الخارجية الامريكية تقول ان الاسد اما منفصل عن الواقع او مجنون

عربي ودولي


وصف الناطق باسم الخارجية الامريكية مارك تونر الرئيس السوري بشار الاسد بانه اما منفصل عن الواقع او مجنون.

وجاء موقف الخارجية الامريكية ردا على مقابلة اجرتها محطة اي بي سي الامريكية مع الاسد قال فيها بانه غير مسؤول عن قتل المئات من السوريين منذ اندلاع الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بتنحيه عن الحكم.

واضاف تونر ان الولايات المتحدة ترى ان الاسد فقد شرعيته وعليه التنحي.

كما فند البيت الابيض قول الرئيس الاسد بانه غير مسؤول عن اعمال القتل حيث قال الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني ان انكار الرئيس السوري بشار الاسد بانه لم يصدر اوامر بقتل الاف المتظاهرين يفتقر الى المصداقية .

واضاف ان الولايات المتحدة وعددا من الدول الاخرى في العالم التي اجمعت على ادانة العنف الفظيع في سورية الذي ارتكبه نظام الاسد، تعرف بالضبط ما الذي يحدث ومن المسؤول عنه .

وكان الاسد قد قال في مقابلة نادرة له مع محطة تلفزيون امريكية منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية إنه لم يصدر أوامر باستخدام العنف الدموي ضد المتظاهرين ضد نظام حكمه ولا يشعر بالذنب من جراء ما حصل.

وأضاف إن الجيش وقوى الأمن تتبع الحكومة وانه وأنه عمل ما بوسعه لحماية شعبه.

وقال لباربارا والترز مراسلة القناة إن أي عمل وحشي ارتكب كان فعلا فرديا لا مؤسساتيا، هناك فرق بين وجود سياسة قمع وبين ارتكاب بعض المسؤولين اخطاء، والفرق شاسع بين الحالتين .

وقال ان معظم الذين قتلوا في الأحداث هم من المؤيدين له ومن قوات الجيش، وشكك في التقارير التي تتحدث عن القمع الوحشي للتظاهرات وأن قوات الأمن تجري عمليات اعتقال من منزل الى منزل تشمل حتى الأطفال.

وأصر الأسد على أن عناصر إرهابية ومتطرفة دينيا اندست بين المتظاهرين.

الاسد قال انه لا يشعر بالذنب

واعترف الأسد أن عناصر من الجيش ذهبوا بعيدا في سلوكهم، ولكنه قال انهم عوقبوا بسبب ذلك.

ونقلت ايه بي سي عن الاسد قوله نحن لا نقتل شعبنا، ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، الا اذا كانت تحت قيادة شخص مجنون .

وشكك الرئيس السوري بمصداقية تقارير الأمم المتحدة التي تقول ان الحكومة السورية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ، ووصف عضوية سورية في المنظمة الدولية بأنها لعبة نلعبها .

وكانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد القتلى الذين سقطوا جراء أحداث العنف في سورية بأنه تجاوز الأربعة آلاف.

وشكك الأسد أيضا في هذه التقديرات تحدث عن مقتل 1100 جندي وشرطي سوري.

وقال الرئيس السوري إن حكومته تمضى قدما في اصلاحات ولكنه قال صراحة لم نقل ابدا اننا بلد ديمقراطي .