مرشد الإخوان : أفضل أن يكون النظام القادم "رئاسي برلماني"..ومنصب المرشد العام للجماعة أعلي وأهم من رئاسة الجمهورية

أخبار مصر


كشف محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عن رفض مهدي عاكف المرشد السابق التجديد له للبقاء في موقعه كمرشد عام للجماعة وأن الإخوان أكثر الفصائل التي ذاقت الظلم فكيف لها أن تظلم غيرها من فصائل الشعب .

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي أنه لن يعطي صوته للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين بعد إعلانه الترشح للرئاسة وهو ما يتعارض مع الجماعة حيث أكدت عدم وجود مرشح لها في الإنتخابات الرئاسية القادمة لأن الوقت الحالي غير مناسب للترشح.

وقال بديع : لا يوجد فى الدين الإسلامى ما يسمى بالدولة الإسلامية، وأن منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين هو أعلى من منصب رئيس الجمهورية في المسئولية والأمانة وليس في السلطات.

وفيما يخص المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن وهي فترة الإنتخابات البرلمانية أشار بديع إلى أن الشعب إنتخب في المرحلة الأولى من يثق فيهم، وكان نتيجة تلك الثقة حصول الجماعة على عدد أصوات يفوق المتوقع ليقترب من الفوز بـ40% من مقاعد البرلمان .

وبرر عدم نزول الإخوان للتحرير في الأحداث الأخيرة لحماية الإنتخابات، نافيا عقد أية صفقات مع أي جهة أو طرف.

وصرح باستبعاد عدد من مرشحي الجماعة في الدورة الحالية نظرا للأداء الضعيف الذي مارسوه في السنوات الماضية ،مؤكدا من ناحية أخرى على أن الجماعة تفضل أن يكون النظام القادم هو النظام المختلط رئاسي برلماني .