الجسمي يعيش الإحتفالات الوطنية في ابو ظبي


إحتفل الفنان حسين الجسمي، باليوم الوطني الإماراتي الـ40 بدأ حفله الأول في أبوظبي من مركز أبوظبى الوطني للمعارض آدنك ، بقاعة أبوظبي، والذي وصفته الصحافة الإماراتية بعدها بالسفير فوق العادة للفن الإماراتي مثلما هو للنوايا الحسنة ، بعد أن أشعل صالة الإحتفال فرحاً وروحاً وطنية كبيرة أظهرها من خلال إفتتاحة للحفل بأغنية رقاب العز التي تعاون بها مع كلمات وألحان مبارك بالعود العامري، ثم أتبعها ب بحر الشوق ، ثم عالي مستواه ، ثم أغنية متى متى التي تعالت معها الصيحات، قبل أن ينتقل في غنائه الى السيدة فيروز من خلال أغنية حبيتك تنسيت النوم التي يحرص على تواجدها معه في جميع حفلاته، ليكون الختام بالأغنيات ستة الصبح و الجبل و الطير .

كما أعرب الجسمي الذي خرج من الحفل سعيداً بنجاحه وتفاعل الجمهور المختلف معه قائلاً: الفرحة هنا مختلفة، وبهذا اليوم الذي يحمل الرقم 40 يجب أن يكون الأمر مختلفاً، وهو ما رأيته وشعرت به داخلياً، خاصة بعدما وقفت أمام هذا الجمهور الكبير، الذي كان حماسة وتفاعله بالمناسبة كبيراً كالحدث ، وأضاف: سعادتي كانت كبيرة وأنا أغني أمام الجماهير الحاضرة، والتي كانت أمام شاشة تلفزيون أبوظبي التي نقلت الحفل على الهواء مباشرة، وقد تنقلنا من أغنية لأخرى دون توقف ودون أن نشعر في الوقت .

كما قام الجسمي أثناء غنائه بقطع إحدى أغانيه متوجها الى مقاعد الجمهور الأمامية، قاصداً أحد المعاقين المواطنين الحاضرين والمتواجد بينهم وأهداه وشاح يحمل العلم الإماراتي، في لفته وصفها الجميع بمكانة هذا الفنان الجماهيري الذي يفتخر به الجميع ممثلاً للفنان الإماراتي الذي يستحق أن يكون سفيراً للنوايا الحسنة.

.

وبهذا يكون قد قام الجسمي بختام حفلاته الغنائية الإحتفالية باليوم الوطني الإماراتي الـ40، حيث بدأ الإستعداد للمغادرة الى بيروت ليحل ضيفاً على برنامج إكتشاف المواهب الغنائية للأغنية الخليجية نجم الخليج 2011 الذي يعرض على قناة دبي الفضائية، وذلك يوم الجمعة المقبل الموافق 9 ديسمبر 2011 الجاري.