بالفيديو..حمدي قنديل: ليس أمامنا بدائل لتغيير الجنزوري الآن .. وسنعطي فرصة مؤقتة ليوم الحساب "25 يناير"
كشف الاعلامي حمدي قنديل، عن علمه بأن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء المكلف كان يعتزم اصدار بيان يعلن فيه اعتراضه على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، قبل الثورة بإسبوعين، مضيفا أقول هذا الكلام لوجه الله رغم معارضتي لاختياره رئيسا للحكومة الجديدة وعلمي أن تكليفه لا يلقي توافق شعبي عليها .
وأضاف قنديل فى حلقة برنامجه قلم رصاص على قناة التحرير: كنت على صلة وثيقة به قبل سنة من الثورة وكنت التقيه فى مكتب خاص بزوج ابنته، وهو رئيس الوزراء الوحيد الذي لم يستفيد من منصبه، وأخبرنى أنه كتب مسودة كتاب عن الوضع الاقتصادي فى مصر، فطالبته بإصدار بيان يعلن فيه معارضته لنظام مبارك، وشعرت وقتها أنه تحمس لذلك إلا أنه تردد لتعلقه بحفيده لعلمه أنه سيكون أول من يتعرض للضرر إذا أقدم على هذه الخطوة، لكن عندما اندلعت الثورة تخوف أن يعلن موقفه فيقال عليه أنه ركب موجة الثورة.
وتابع قنديل: بعد الثورة أصبحت العلاقة بين الدكتور كمال الجنزوري والمجلس العسكري وثيقة، وكنت أتوقع أن يكون مرشح المجلس العسكري لانتخابات الرئاسة، إلا أن تخميني كان خاطئا، فتم اختياره لتشكيل الحكومة، والمجلس ركب دماغه وارتكب جملة من الأخطاء فى الاسابيع الأخيرة، وأصدر بيانات حادة وكل أعضائه يتعصبون عندما يتحدثون للاعلام حتلا وصل الحال أن أصبحت البلد على وشك الانقسام، فى الوقت الذي مالزالت على موقفى برفض توليه لرئاسة الوزراء، بجانب أنه ليس هناك توافق شعبي على اختياره، لكن مع انشغال الجميع فى الانتخابات الآن، أعتقد أنه ليس أمامنا بدائل لتغييرها، وليس أمامنا إلا أن نعطي فرصة مؤقتة لـ 25 يناير المقبل، وقتها تكون الانتخابات ويأتي يوم الحساب .
واختتم الحلقة بقوله: أقول هذا الكلام وليس لى مطمع فى أى منصب، فسبق أن عرض عليا العمل فى مناصب عدة ورفضتها، ولكنى سأظل فى موقعى أكتب وأتكلم وأعارض أى جهة تعترض طريق الثورة.. ولم أقصد من حديثي أن استرضي مؤيد أو استفز معارض، يكفينى أن أرضي ضميري.