الكتلة المصرية: سعداء بما حققناه من نتائج رغم الانتهاكات الانتخابية المتعددة

أخبار مصر



هاني سري الدين: الشعب المصري أثبت أن إرادته لا تلين، وأنه مؤمن بالديمقراطية والحرية، والنتائج الأولية مرضية لنا

محمد أبو الغار: هناك تقصير غير مبرر سواء من المجلس العسكري أو اللجنة العليا للانتخابات في القيام بدورهم المفترض

نبيل عتريس: الكتلة ستحقق نتائج أفضل في المرحلتين الثانية والثالثة لتؤكد الإرادة الشعبية بتحول ديمقراطي حقيقي


أعربت الكتلة المصرية عن جم سعادتها بالمشاركة الكثيفة الواعية لجموع الشعب المصري التي شاركت في المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية، أملًا في صناعة مستقبل مصر الجديد والعبور لتحول ديمقراطي حقيقي. وقد أثبت الشعب المصري وعيه وإيمانه اللا محدود بالديمقراطية والحرية، وأن إرادة الشعب العظيم لا تلين.

وعلى الرغم من تلك المشاركة التي فاقت كل التوقعات، فقد وقعت العديد من المخالفات والانتهاكات التي تم رصدها خلال يومي التصويت، كما أنه كان هناك تقصيراً من جانب اللجنة العليا للانتخابات في الإشراف الحقيقي والنزيه على عملية التصويت.

وعلى الرغم من تلك الانتهاكات والمخالفات خاصة فيما يتعلق باستخدام الرشاوى الانتخابية ودخول الدعاية الانتخابية داخل المقار واستخدام الشعارات الدينية إلا أن الكتلة المصرية استطاعت بفضل الله وفقًا للنتائج الأولية أن تحصل على ثاني أعلى نسبة أصوات في معظم اللجان الانتخابية.

وبذلك استطاعت الكتلة تحقيق نسبة جيدة جداً لقوائمها في المرحلة الأولى وهي نتيجة مرضية نظرًا للصعوبات التي واجهتها، ومتوقعين أداءً قويًا ونسبًا أعلى في المرحلتين الثانية والثالثة، على أن يقوم كل مسئول بدوره في منع الانتهاكات الانتخابية والرقابة الصارمة على نزاهة التصويت.

وتؤكد الكتلة المصرية على أنها تقدمت ببلاغات موثقة ترصد الانتهاكات التي شابت العملية الانتخابية في عدة دوائر من المرحلة الأولى، والتي نطالب بإعادتها، وأنها تنتظر قرار اللجنة العليا للانتخابات، ونناشد الشعب المصري العظيم بالمشاركة في الانتخابات باعتبار ذلك هو الضمان الوحيد لعدم تكرار تلك المخالفات، وكذلك نناشد جموع المصريين ومؤيدي الكتلة العمل على منع والتصدي لأية انتهاكات تؤثر على سلامة إرادته ونزاهة العملية الانتخابية.

وإذ أدت الانتهاكات التي حدثت خلال العملية الانتخابية لحصول أحزاب على نسب أعلى مما تستحق وأعلى من واقع مساندة الشارع لها على حساب أحزاب أخرى ألتزمت بالمنافسة الشريفة.

كما أن الكتلة تنتظر أداء أفضل في الفردي في المرحلة الثانية والثالثة، حيث أن المرحلة الأولى قد تأثرت ببعض الضعف في التنسيق بين القوى المدنية ولذا ظهر تفتيتًا للأصوات بينها أفاد التيارات المنافسة وهو ما سوف يتم تلافيه في المراحل القادمة لتوحيد الأصوات حول مرشحين أقوياء يمثلون التيار المدني الذي تنتمي له الكتلة، والجولة القادمة سوف نكون فيها أقوى وأقوى.

وقد قال الدكتور هاني سري الدين - عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار عملت أحزاب الكتلة بشكل متناسق للتواصل مع الشارع المصري والتعبير عنه في برامجها، وهو ما أستشعره المواطن وتجاوب معه، ويظهر لنا هذا جليًا في نتيجة المرحلة الأولى، فعلى الرغم مما شهدته تلك المرحلة من انتهاكات وفوضى التصويت التي بالطبع قد أثرت على النتائج النهائية لتكون أقل من النسبة الحقيقية المعبرة عن واقع أصوات مؤيدي الكتلة إلا أن مؤشرات النتائج الأولية قوية جداً واستحوذت الكتلة على نسبة جيدة جداً من الأصوات تمثل حوالى خمس البرلمان المصري.

ومن جانبه قال الدكتور إيهاب الخراط – عضو الهيئة العليا فى حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي نحن ممتنين لوعى الشعب المصري الذي جعلنا نرى هذا الإقبال الهائل والذي قام بتطبيق العزل السياسي على فلول الحزب الوطني من طلقاء نفسه وبدون قانون، ونحن كذلك ممتنون ولا يمكن أن نغفل التقصير الغير مبرر سواء من المجلس العسكري أو اللجنة العليا للانتخابات في القيام بدورهم المفترض والمرجو، ولكننا اليوم وبعد انتهاء المرحلة الأولى نطلب منهم الاضطلاع بمسئولياتهم كاملة في حماية الإرادة الشعبية للتعبير عن رأيها، والتي نثق فيها كل الثقة أنها قادرة على الاختيار الرشيد.

ومن جانب آخر قال الأستاذ نبيل عتريس - رئيس حزب التجمع على اللجنة العليا للانتخابات أن تراجع مخالفاتها حتى لا تطيح بهذا العرس الديمقراطي