مصدر أردني ينفي مزاعم نشرتها صحيفة إسرائيلية حول زيارة العاهل الأردني لرام الله

عربي ودولي


نفى مصدر مسئول في الديوان الملكي الأردني ما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية من مزاعم حول أهداف زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لرام الله الأسبوع الماضي ولقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن .

وقال المصدر - في تصريحات لوكالة عمون الإخبارية الأردنية اليوم - أن ما نشرته الصحيفة لا يمت للحقيقة بصلة، مؤكدا أن مباحثات العاهل الأردني مع الرئيس الفلسطيني ركزت على أهمية وحدة الصف الواحد والمصالحة بين فتح وحماس ، مبينا أن أي فرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني لا تخدم المصلحة العامة للفلسطينيين.

واعتبر أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني هي مصلحة أردنية كما هي فلسطينية.

وربط سياسيون التسريبات الكاذبة التي نشرتها الصحيفة الإسرائيلية المقربة من مراكز صناعة القرار الإسرائيلية بمحاولة عرقلة التقارب بين حركتي حماس وفتح وسعي القيادات الإسرائيلية لإحباط مشروع المصالحة الذي تكلل بنجاح الأسبوع الماضي في مصر عبر لقاء أبو مازن ومشعل بحسب الوكالة .

ويؤكد السياسيون أن كذب الصحافة الإسرائيلية يتضح بسبب التقارب الأردني مع حماس ونية الملك عبد الله الثاني لقاء رئيس حركة حماس خالد مشعل ، كما أن الإسرائيليين يسعون لتعكير الأجواء بين الطرفين.

يذكر أن زيارة العاهل الأردني لرام الله اعتبرها مراقبون كسرا للحصار التي تحاول إسرائيل فرضه على السلطة الوطنية الفلسطينية بعد لجوئها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين أمميا.

وكان المحلل السياسي الإسرائيلي بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أليكس فيشمان ادعى أن الملك عبدالله الثاني أخبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أنه لا مصلحة للسلطة الفلسطينية أو الأردن في أن تكون حماس شريكة كاملة في الحكومة الفلسطينية الجديدة لأن أية إيجابية ستعطى لحماس سيكون لها تأثير سلبي على التأييد الدولي والأمريكي للسلطة الفلسطينية، حيث ستعتبر السلطة شريكة لمنظمة إرهابية.