ارملة عادل ادهم تطالب بمليون جنيه تعويضا بسبب حبيب العادلى


كعادتها كل فترة , ذهبت الى البنك للقيام ببعض تعاملاتها المالية ولكن عند دخولها لم يستقبلها العاملين بالبنك بالحفاوة المعتادة بل ان منهم من قام ادار وجهه حتى لا يراها واخرون نظروا لها بغضب شديد فاستشعرت الحرج وسارت نحو شباك الموظف الذى اعتادت التعامل معه وسألته : ما هذا الصمت الذى يخيم على زملاءك ؟ فلم يرد موظف البنك ولكنه التقط احدى الصحف الموجودة على سطح مكتبه وقال لها : هل قراتى هذه الجريدة ؟ فاجابت بالنفى والتقطت من يده الجريدة ونظرت لاحدى صفحاتها لمدة ثوان واسقط فى يدها فتركت الجريدة وهرولت للخروج من البنك وسط حصار من نظرات جديدة من موظفى البنك , وصلت بيتها ودخلت فى نوبة بكاء شديدة قبل ان تقابلها صدمة اخرى حينما استمعت لرسائل الانسر ماشين والتى تخطت المائة مابين اقارب واصدقاء غاضبون ومجهولين تركوا رسائل سب وسخرية , قامت برفع سماعة تليفون المنزل واخرجت هاتفها المحمول الذى تغلقه فى هذا الوقت من اليوم وما ان قامت بتشغيله الا وتلقت رسائل جديدة من الغضب والسب بل والتهديد والغريب ان بعض هذه الرسائل صدرت من هواتف ارقامها لدول عربية واروبية , تمالكت نفسها واستنهضت قواها وقامت بضغط رقم على تليفونها المحمول : آلو الاستاذ ممدوح رمزى المحامى معايا ورد الطرف الاخر : ايوه يا فندم مين معايا ؟ فقالت :اما لمياء السحراوى ارملة الفنان الراحل عادل ادهم واعلنت له عن رغبتها فى مقابلته لأمر هام وحدث ذلك بالفعل بعد ساعات قليلة وبمجرد دخولها وجدت نسخة من الجريدة التى ابكتها فى البنك , هدىء رمزى من روعها وقال لها بحس المحامى المخضرم قال لها : حضرتك جاية لى بخصوص الموضوع المنشور بجريدة الـ ...................؟ فأومات براسها بالايجاب وقالت له انا موش عايزة اى حاجة غير حقى حتى موش عايزة تعويض بس عايزة الناس تعرف الحقيقة وان الجريدة دى طعنتنى فى شرفى وسمعتى اشار رمزى بانه لن يتوانى فى ذلك ,وقام فى اليوم التالى قام باصطحاب موكلته لمياء السحراوى ارملة الفنان الراحل عاد ادهم وتقدم ببلاغ للنائب العام ارفق به نسخة من الجريدة متهما اياها بالسب والقذف وجاءت تفاصيل البلاغ على لسان لمياء السحراوى والتى قالت ان جريدة الــ .............. قامت بنشر موضوع ذكرت فيه اننى منذ فترة التقيت حبيب العادلى وزير الداخلية المحبوس حاليا لاتهامه بغسيل الموال فى نادى الجزيرة ونشات بيننا قصة حب بعدها قمت بزيارته فى منزله لحضور حفل عيد ميلاد ابنه شريف من زوجته الهام شرشر وبعدها تزوجنا واثمر زواجنا عن ابنة فى مرحلة التعليم الجامعى واكدت لمياء ان هذا الموضوع سبب لها تهديدا كبير على حياتها واصابها بالاذى النفسى بين اهلها وعشيرتها فهى لم تشاهد حبيب العادلى ولو مرة واحدة فى حياتها وربطها به فى هذه الفترة والتى يحاكم فيها العادلى بسبب جرائمه معناها تحريض على ايذاءها وقتلها وان الادعاء بزواجها منه بالباطل سبب لها حرجا بين عائلتها بالاضافة لانها حريصة على عدم الظهور الاعلامى منذ وفاة زوجها عام ى1996 واضافت السحراوى ان الموضوع ذكر انجابى لفتاة من حبيب العادلى وهذا امر ملفق حيث اننى قمت بجراحة استئصال رحم عام 1990 واثبتت هذا الامر بالمستندات وعادل ادهم توفى عام 1996 فاين ومتى وكيف تزوجت وانجبت من العادلى فتاة فى جامعية وحول محاولة الجريدة التصالح معها قالت السحراوى لقد قم رئيس تحرير الجريدة بالاتصال بالمحامى وطلب تحديد موعد معى وذهبت بالفعل وطالبت بمناقشة المحرر الصحفى الذى نشر الموضوع وسألته من اين اتى بتلك المعلومات المغلوطة ففوجئت به يرد بانه استقى المعلومات من احدى جلسات النميمة بنادى الجزيرة والذى لم ادخله من تاريخ وافاة زوجى منذ 15 عامأ وبعد تفاصيل كثيرة حاول رئيس تحرير الجريدة ترضيتى الا اننى اشترطت نشر تكذيب بنفس المساحة والمكان والبنط ولكنى فوجئت بالجريدة تنشر خبر باهت على موقعها الاليكترونى مفاده اننى انفى زواجى من حبيب العادلى ولم تلتزم الجريدة بالاتفاق فقمت بمواصلة الملاحقة القضائية وحصلت على حكم مبدئى بتغريم الجريدة 10 الاف جنيه وسأواصل ملاحقة تلك الصحيفة لانها نشرت موضوع لا يمت للاعلام بشىء واساء لى بشكل بالغ واضافت السحراوى ان ممدوح رمزى المحامى الخاص بها سيطالب بمليون جنيه تعويض بعد الحصول على الحكم الاخير والهدف ليس تحصيل المال قدر اعطاء تلك الجريدة وموقعها درسا فى عدم التعرض للشرفاء