القومي لحقوق الإنسان: قوى الأمن تعاملت بوحشية مع المتظاهرين وارتكبت جرائم قتل

طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى بيان له اليوم الأربعاء، بضرورة إيجاد آلية للتفاوض والحوار مع المعتصمين والمتظاهرين وأعلن المجلس استعداده لأن يلعب دورا فعالا لدعم هذه الآلية بالخبرة والمشاركة الفعالة من أعضائه.

وطالب بتحديد المسئولين عن انتهاكات الأمن التي جرت تجاه المتظاهرين في ميدان التحرير، وسرعة محاكمة المسؤولين مع الإعلان للرأي العام عن نتائج هذه التحقيقات دون تأخير.

كما طالب المجلس بأهمية الإقرار بالحقوق المادية والمعنوية لشهداء أحداث ماسبيرو والتحرير، مع تحمل الدولة كافة تكاليف علاج المصابين في أحداث التحرير وماسبيرو سواء في الداخل او في الخارج.

وأعرب المجلس عن إدانته الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المصري التي ظهرت في استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، مؤكدا على ان ما يحدث فى ميدان التحرير وميادين مصر من جرائم قتل بالرصاص الحي والخرطوش والضرب المبرح واستخدام القنابل المسيلة للدموع مخالفة للمعايير الدولية.

وأشار المجلس أن الممارسات الوحشية من قبل قوى الأمن تجلت في استهداف المتظاهرين الشباب والتي ترقى لجريمة الشروع في القتل، وأدان المجلس الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة التي وجهت للصحفيين والإعلاميين الذين يتواجدون في أماكن الأحداث دفاعا عن ضمان حق المواطنين في المعرفة و الحصول على المعلومات الحقيقية.