أ ف ب: " العسكرى يعترف بـ" الازمة " ..ومخاوف من عنف الانتخابات القادمة

أخبار مصر


تستعد مصر اليوم الثلاثاء لمظاهرة جديدة فى ميدان التحرير فى القاهرة من أجل المطالبة برحيل الحكم العسكرى الذى دعا إلى إجراء حوار بعد الاشتباكات الدامية بين الشرطة والمتظاهرين و تقديم الحكومة المصرية لاستقالتها.

وبعد ثلاث أيام من الاشتباكات التى أسفرت عن مقتل اكثر من 30 شخصا ، دعت حركات سياسية عديدة -فيما عدا الأخوان المسلمين- إلى مظاهرة مليونية بعد ظهر اليوم ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يحكم البلاد منذ سقوط حسنى مبارك فى فبراير.

وللمرة الأولى منذ بداية أحداث العنف يوم السبت، اعترف المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن البلاد تمر بأزمة داعيا بصورة عاجلة القوى السياسية لإجراء حوار من أجل مناقشة سبل الخروج من الأزمة بأسرع وقت ممكن .

ومساء يوم الاثنين، تقدمت حكومة عصام شرف باستقالتها نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد حاليا ولكن لم يعلن المجلس العسكرى حتى الآن إذا كان قد قبلها أو لا. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد كلف فى مارس الماضى هذه الحكومة بإدارة شئون البلاد فى الفترة الحالية.

وبهذه الاستقالة، تشهد مصر أخطر أزمة لها منذ سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك وذلك قبل أسبوع من اجراء أول انتخابات تشريعية فى عصر ما بعد مبارك.

وتثير هذه الاشتباكات المخاوف من أن يسود العنف الانتخابات التى من المقرر أن تبدأ فى الثامن والعشرين من نوفمبر وتستمر على مدار عدة أشهر.