إفتتاح المهرجان الختامي لنوادي المسرح على مسرح المجلس القومي للشباب


تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بدأت على خشبة مسرح المجلس القومي للشباب فعاليات الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الختامي لنوادي المسرح والذى تستمر فعالياته حتى الثلاثين من الشهر الجاري بمشاركة عشرين عرضاً مسرحياً تمثل جميع نوادي المسرح بحضور الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا مدير عام الإدارة العامة للمسرح بالهيئة وعدد من قيادات الهيئة، والمسرحيون، والمتابعون لحركة المسرح الإقليمي ولجنة تحكيم المهرجان التى تضم فى عضويتها د. سيد خطاب، الناقد مصطفى المعاذ، المخرج المسرحي فهمي الخولي، المخرج سامي طه، ومصمم الديكور د. صبحي السيد بالإضافة للنقاد المشاركين فى الندوات النقدية التى تعقب العروض وهم د. عمر دوارة، الناقد أحمد خميس

وأشار الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا فى كلمته إلى أسباب تصميم إدارة المسرح على إقامة هذا المهرجان رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد وهى عدم تخلى الإدارة مع المسرحين الأبطال الذين يعملون فى الأقاليم عن الحلم فى تقديم أعمالهم على خشبة المسرح ولأن المسرح حالة مقاومة لأي ظروف صعبة يمر بها الوطن معرجاً إلى محاولات الإدارة مع المحافظين لإستضافة هذا المهرجان والذين قدموا شروطاً صعبة فى الأعاشة والإقامة لا تليق بإقامة المهرجان مشيراً إلى مأساة عدم إمتلاك الهيئة مسرحاً لائقاً بالقاهرة، كما شكر الدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب على تعاونه مع الهيئة وإتاحة الفرصة لإقامة المهرجان على مسرح المجلس، مؤكداً ضرورة تزامن إقامة دورات تثقيفية مع عروض نوداي المسرح لصقل مواهب شباب المسرحين فى نوادي المسرح وتمنى أن يكون المهرجان الختامي المعتمد على الورش متزامن مع عملية الأنتاج لإتاحة الفرصة لهولاء الشباب لتقديم أعمالهم للمشاركة فى المهرجان الختامي وإقامة أكثر من مهرجان فى ظل الرؤية التى تركز على الجوانب التثقفية والتدريبية وتدعيم فكرة حرية الإبداع.

أعقب ذلك تقديم عرضي الإفتتاح بعرض أنا الثورة لفرقة نادي مسرح قصر ثقافة أسيوط عن نص مارا-حاد تأليف بيتر فايس، ترجمة يسري خميس وأشعار نزار قباني وإخراج أحمد ثابت والعرض يتماس مع الظروف الراهنة التى تمر بها مصر، أما العرض الثاني فهو أزمة شرف تأليف ليلى عبد الباسط، وإعداد وإخراج أحمد حلمي وديكور مؤمن العادي، ويطرح العرض مشاكل الشباب فى إيجاد الأحتياجات الأساسية للمعيشة.