الاسد يعلن انه لن يرضخ للضغوط الدولية الممارسة عليه

عربي ودولي


اكد الرئيس السوري انه لن يرضخ امام الضغوط الدولية الممارسة عليه قائلا انه مستعد للتضحية بحياته من اجل سوريا اذا قررت دول الغرب التدخل عسكريا فيما يجري في بلاده.

واضاف الرئيس الاسد يقول في سياق مقابلة مع صحيفة صاندي تايمز البريطانية انه يشعر بالحزن والالم لكل قطرة دم تسقط في سوريا ولكن من واجبه كرئيس القيام بافعال وليس التعبير عن الحزن.

واعتبر الاسد ان الطريق الوحيد لانهاء الازمة في بلاده هو مواصلة البحث عن المسلحين ومطاردة العصابات المسلحة ومنع تهريب الاسلحة من الدول المجاورة ومنع اعمال التخريب وتطبيق القانون والنظام - على حد تعبيره.

واتهم الرئيس السوري جامعة الدول العربية بخلق ذريعة لتدخل عسكري اجنبي في سوريا من خلال الانذار الذي وضعته لحكومته والذي انتهى الليلة الماضية.

وقال ان اي تدخل عسكري سيؤدي الى زلزال في منطقة الشرق الاوسط باسرها ناصحا دول الغرب بابداء العقلانية والامتناع عن مثل هذه الخطوة.

وافادت لجان التنسيق المحلية في سوريا ان عدد القتلى خلال مواجهات يوم امس بلغ اربعة وعشرين شخصا.

وقال ناشط حقوقي ان اربعة من عناصر الاستخبارات الجوية السورية قتلوا برصاص منشقين عن الجيش في هجوم استهدف سيارة كانت تقلهم قرب حمص.

‏وفي غضون ذلك قالت مصادر عربية إن الجامعة العربية رفضت التعديلات السورية على البروتوكول الخاص بالمراقبين وطالبت دمشق بتوقيع المذكرة كما هي وتحديد المسؤول الذي سيوقع.

وافادت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نقلا عن مصادر مطلعة ان سوريا طالبت بعربنة مهمة بعثة المراقبين اي ان تقتصر على مراقبين من الدول العربية فقط .

وأضافت المصادر أن وجهة النظر السورية ترى أن تركيا ليست طرفا في حل القضية عربيا.