انتظام العمل بميناء شرق بورسعيد بعد تعطل دام لأربع وعشرين ساعة‏

أخبار مصر


عاد ميناء شرق بورسعيد للعمل، بعد تعطل استمر لمدة 24 ساعة، إثر إضراب أكثر من 150 من سائقى الشاحنات.

وكان العميد عادل الغضبان، المستشار العسكرى للمحافظة، قد نجح فى التفاوض مع المضربين وإنهاء الإضراب، وانتظمت الورديات فى العمل على الأرصفة لتفريغ وشحن خمس سفن لنقل الحاويات.

ونظم سائقو الشاحنات إضرابهم احتجاجاً على عدم إعداد ساحات خارجية لانتظار سيارات النقل وتزويدها بمسجد وكافيتريا، بالإضافة إلى تمهيد الطريق الفرعى الواصل بين الميناء ومعدية شرق بورسعيد بطول 5 كيلومترات.

وفى نفس السياق، أصدرت شركة قناة السويس للحاويات بيانا تضمن عدم مسئوليتها عن ميناء شرق بورسعيد، وأنها فقط مسئولة عن تشغيل محطة الحاويات بالميناء، مؤكدة أن مسئولية إدارة الميناء تقع على عاتق هيئة ميناء بورسعيد، وهى الجهة المنوط بها إنشاء البنية التحتية للميناء من أماكن انتظار وتمهيد طرق وخلافه.

وأوضحت الشركة أن العمل بالمحطة مستمر بنفس معدلاته الطبيعية فى تداول الحاويات، وأن المضربين على أبواب المحطة من سائقى شاحنات النقل ليسوا عمالا بها، وإنما تابعون لشركات النقل.

وناشدت الشركة الحكومة سرعة حل مشكلة السائقين المضربين، كما ناشدت المضربين فض إضرابهم واللجوء للحوار لحل مشاكلهم، مؤكدة أن مصر فى الوقت الحالى تحتاج لمزيد من العمل البناء الذى يسهم فى صناعة مصر الجديدة، وأن هذه الإضرابات تؤثر على حركة الصادرات والواردات مما يكبد الدولة خسائر طائلة.