رسالة هامة الى كل من الشيخ حازم ابو اسماعيل ونشطاء الفيس بوك من صفحة ثورة الغضب الثانية
غير عادتها منذ انطلاقها ان تغضب على احد المرشحين المحتملين للرئاسة فجأت جمعة 9 نوفمبر كى تخرج صفحة ثورة الغضب الثانية على شبكة التواصل الاجتماعى الفيس بوك التى تحظى بعدد 100,077 مشترك فيها لأول مرة عن غضبها فتلقى برسالتين الاولى للمرشح المحتمل من قبل الاسلاميين فى الرئاسة حازم ابو اسماعيل بينما جاءت الرسالة الثانية لنشطاء الانترنت فحملت الصفحة ندائها ورسالتها الاخيرة لأرض الكنانة مصر قائلة لها لا تحزنى فكما خذلك كثير من اولادك ، فهناك القليل لن يخذلوكى
وقالت الصفحة فى بيانها على صفحة التواصل الاجتماعى ياشيخ حازم اتق الله فى افعالك واقوالك ، فما فعلتة بثوار التحرير اليوم ما هو الا استهزاء بنا وبالثوار الاحرار ، فبعد ما وعدتهم يوم 28 أكتوبر بأن يوم 28 نوفمبر ما سيكون يوما لامثيل له ، ولن انسى لك كلمة اننا سننزل وسنبذل الارواح ولن نبرح حتى لو طارت رقابنا ، جئت اليوم بحجة الانتحابات ،
وأشارت الصفحة من نقدها للنفاق : اذكرك يا استاذ حازم ان اية المنافقين ثلاث اذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا ائتمن خان ، وانت قد عاهت ووعدت وقلت وعدت ، وقد اخلفت ماقلتة كلة اليوم ولن ننخدع فيك مرة اخرى ولن نصدقك ،
ووجهت الصفحة رفضها التام لدعوة حازم ابو اسماعيل يوم 9 ديسمبر مستكملين بل اننا لن ننزل الى الجمعة التى دعوت اليها يوم 9 ديسمبر ، لن نؤيدك فى اى شىء تقولة بعد اليوم ، وها نحن قد اعتصمنا بك او من غيرك ، فصاحب القضية باقى على عهده اما من يبحث عن شهرة أو مجد سياسى او هدف شخصى فسيزول كما زال غيره من قبل .
ووجهت الصفحة تحياتها لمعتصمى الميدان قائلة انهم لن يتركوا الميدان حتى يخرج اخر ثأر منها لن كما احب وهم ائتلاف المسلمين الجدد ، الجبهة السلفية بالعبور ، فهم رجال صدقوا عهدهم ولم يكونوا مثل الذين باعوا القضية
بينما وجهت الررسالة الثانية الى نشطاء الانترنت التى أطبلقتعليهم مجاهدى الانترنت فأحب ان اقول لهم ، اننا معتصمون الان فى الميدان ، ان هناك ثوار تركوا اعمالهم واشغالهم فى دول الخليج وغيرها واخذوا اخازة وهم الان معتصمون فى الميدان فى برد الشتاء ، ان هناك رجال من المحافظات معتصمون الان فى الميدان ، انتم ما زلتم تجاهدون على الفيس بوك ، فاستحوا واخجلوا من انفسكم ، والا فإنزلوا وساندوا اخوانكم فى الميدان .
واخر رسالة وجهت صفحة ثورة الغضب الثانية لمصر قائلة : لا تحزنى فكما خذلك كثير من اولادك ، فهناك القليل لن يخذلوكى .