خطة مصرية جديدة لجذب الاستثمار وزيادة موارد الطاقة

الاقتصاد


في اطار الاحتفال بيوم التصنيع في افريقيا تحت شعار معالجة فقر الطاقة في افريقيانظمت منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو مؤتمرها الاول صباح اليوم وذلك في ظل ارتفاع اسعار الخام العالمية والتى تعانى اقتصاديات افريقيا باسرها من ارتفاع تكاليف الطاقة وتضع هذة التكاليف المرتفعة ضغوطا جديدة على الميزنيات الوطنية الهشة بالفعل وتعرقل افاق التنمية الاقتصادية وعن هذا الموضوع يقول د هانى بركات

فى البداية نشكر منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لتنظيمها بهذا الحدث والاحتفال بيوم صناعة أفريقى كما نشكر وزارة الكهرباء والطاقة لتعاونها المستمر مع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية فى توفير الطاقة فى قطاع الصناعة حيث تعد الطاقة سلعة حيوية بالنسبة للصناعة فالصناعة المصرية تنمو سريعا ومعها تتزايد الحاجة غلى مصادر جديدة للطاقة.

حيث يستهلك قطاع الصناعة نحو 20% من إجمالى الطاقة المولدة ونحو 20% من مصادر الغاز الطبيعى و35% من إجمالى الإستهلاك المحلى للمازوت.

فمصر من المستخدمين للطاقة بصورة كبيرة وسوف تظل كذلك، لذا نحتاج إلى زيادة الطاقة المولدة إلى أكثر من 20 % .

وتحظى مصر بميزة كبيرة فى الإنتاج المحلى حيث تنتج مصر حالياً نحو 40% من معدات توليد الطاقة، و60 % من شبكات الضغط المتوسط والمنخفض بالإضافة إلى 60% من مكونات شبكات الضغط العالى.

وتحتاج مصر إلى ترشيد إستهلاك الطاقة وخلق مناخ جيد لزيادة توليد الطاقة حيث تأتى قضايا كفاءة الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة والتصنيع المحلى لمكونات معدات توليد الطاقة على رأس اولويات وزارة الصناعة والتجارة الخارجية.

وأضاف أن إستراتيجية الوزارة تشمل عدة محاور ومشروعات وآليات لتعزيز زيادة الطاقة المولدة فى مصر أهمها:

زيادة جودة المواصفات التى تغطى ترشيد الطاقة وذلك عن طريق إصدار مواصفة مصرية تقوم على المواصفة العالمية إيزو 5001.

مع تعزيز قدرات الصناعات المصرية فى مجال إدارة كفاءة الطاقة ونظم الطاقة ومكوناتها وذلك بالتعاون الوثيق مع الجهات الأجنبية المانحة المختلفة.

من خلال التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة تخطو مصر سريعا فى مجال نقل التكنولوجيا لتطوير التكنولوجيات المحلية فى مجال تصنيع المكونات المحلية للطاقة المتجددة.