أبو الفتوح: مليونية الجمعة ليست فقط للاعتراض على وثيقة المبادىء الدستورية

أخبار مصر


أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشحالمحتمل لانتخابات الرئاسة اليوم الأربعاء أن الدعوة لمظاهرات بعد غد الجمعة ليست فقط للاعتراض على وثيقة السلمي، ولكنها أيضا تأتى للتأكيد على سرعة إنهاء المرحلة الانتقالية، وتسليم السلطة لجهة مدنية منتخبة في نهاية شهر إبريل المقبل .واعتبر أن الحالة الأمنية والاقتصادية المتدهورة سببها ما وصفه ب سوء إدارة حكومة شرف للبلاد وتخبط القرارات .

وحث أبو الفتوح ، في تصريحات للصحفيين مساء اليوم، كافة المواطنين للمشاركة في الانتخابات بكثافة..وقال إن المشاركة الكثيفة هي الضمانة الوحيدة لأن يأتي برلمان يعبر عنا جميعا، ولاستبعاد فلول الحزب الوطني المنحل الذين أفسدوا الحياة في مصر لثلاثين عاما ، معربا عن ثقته في أن الناخب المصري سيختار في النهاية الأصلح لتمثيله وحماية حقوقه في البرلمان.

وطالب المرشح الرئاسي المحتمل اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بتوفير سبل التصويت والمشاركة لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين اللذين يبلغ عددهم نحو ثمانية مليون معاق في مصر، لهم كل الحق في المشاركة السياسية.

وفيما يتعلق بموضوع الدستور وصياغته، طالب أبو الفتوح جميع الأحزاب والتيارات السياسية في مصر بإصدار إعلان نوايا يتضمن ما ترغب القوى السياسية أن يرد في الدستور في حالة مشاركتها في صياغته.وأوضح أن كل الأحزاب الإسلامية والليبرالية والعلمانية واليسارية عليها أن تعلن ما تود أن تضمه أو تحذفه من المبادئ الأساسية في الدستور من الآن وأمام الجميع، مؤكدا إن إعلان النوايا هذا من شأنه أن ينهي حالة الفزع والتخوف التي تسود بين التيارات السياسية وبعضها البعض.

وردا على سؤال عما إذا كان إعلان النوايا هذا سيكون ملزما لتلك القوى والأحزاب السياسية، قال أبو الفتوح إن هدا الإعلان من المفترض أن يكون أحد العوامل التي سيختار الناخب بناء عليها الحزب الذي سينتمي إليه، وبالتالي إذا أخل الحزب بوعده للناخب سيفقد مصداقيته في الشارع.