معركة بين الاسلاميين والليراليين بسبب مليونية الجمعة

أخبار مصر



مصطفى الجندى للاسلاميين: ابوس اديكوا متولعوش البلد

ممدوح اسماعيل: السلمى موظف بدرجة نائب رئيس وزراء وليست مهمته تشريع قوانين

تسببت المشاركة فى مليونية الجمعة القادمة فى معركة على الهواء بين الاسلاميين من جانب والليبراليين من جانب اخر وذلك بعدما كاد يحدث اشتباكاً بين ممدوح اسماعيل واحمد ابوبركة من جانب والنائب مصطفى الجندى وصلاح عدلى من جانب اخر على الهواء فى برنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم .

بدأت الحلقة بسؤال وجهه الابراشى لممدوح اسماعيل حول دعوة السلفيين والاخوان للمشاركة فى مليونية الجمعة القادمة

فقال ممدوح اسماعيل: دعونا للمشاركة فى مليونية الجمعة القادمة اعتراضا على وثيقة السلمى لانها تهدف لعسكرة الشعب, مضيفاً: اننا سننزل الشارع للتعبير عن رفضها, ونحن نرفضها كاملة لانها وثيقة عسكرية تهدف الى اضعاف الشعب وفرض سيطرة الجيش على المجتمع, وليس لها اساس من القانون, لان على السلمى محاسب فهو موظف بدرجة نائب رئيس وزراء وليست مهمته سن القوانين فهى ليست من سلطته ولا سلطة المجلس العسكرى, ولا بد ان تلغى هذه الوثيقة بأكملها وليس المادتين 8 ,9 فقط متساءلاً اذا كان مجلس الشعب لا يراقب ميزانية الجيش فمن يراقبها اذن؟.

وقال اسماعيل, موجها كلامه للابراشى فى برنامج الحقيقة الذى يعده الزميلان سامى جاد الحق وهانى رزق: العلمانيون خائفون من الصناديق الانتخابية وهم لا يصلحون لاقامة مجتمع مدنى سليم وهو ما أغضب النائب مصطفى الجندى عضو تحالف الثورة مستمرة ورد عليه قائلا ابوس اديكوا متولعوش البلد

وقال مصطفى الجندى,عضو تحالف الثورة مستمرة : ان تحالف الثورة مستمرة ضد النزول فى مليونية الجمعة القادمة مشيراً الى ان الوضع الحالى يشهد تناحرا بين التيارات والقوى السياسية والسبب انانية الاسلاميين الذين يسعون لاختطاف البلد.

واضاف الجندى, لما فكرنا ننزل يوم 8 يوليو الماضى, الاسلاميين قالوا بلاش ننزل علشان نكون يد واحدة، ورفضنا النزول للحفاظ على وحدة الصف, والتيار الاسلامى اخذ قرار النزول الجمعة القادمة دون أخذ رأى القوى السياسية الاخرى وهذه هى قمة الانانية التى نتحدث عنها لافتا الى ان رأس النظام السابق سقط لأن المسلم والمسيحى كانوا يد واحدة داخل ميدان التحرير لكن اختلاف القوى السياسية حاليا لن يحقق نتيجة ايجابية.

واضاف الجندى, ان من يمسك بزمام الامور فى البلد هو المجلس العسكرى وليس على السلمى او عصام شرف وهؤلاء لهم نطاق معين يتحركوا فيه.

وطالب الجندى, باننا نريد دولة مدنية وليست اسلاميه الكل فيها سواسية, وخاطب الاسلاميين بقوله ابوس اديكوا متخربوش البلد

من جهته قال أحمد أبو بركة, المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة ان وثيقة السلمى هى اكبر جريمة منذ نشوء الثورة, ومفهوم المدنية مفهوم واسع, ولو كانت المدنية هى العلمانية فهى مرفوضة شكلاً ومضموناً, لان العلمانية لا تصلح لاقامة نظام اجتماعى سليم حر, وهناك قوى سياسية ترتكب جرائم فى حق الثورة.

وقال ابو بركة: ان حزب الحرية والعدالة لم يقرر بعد الاشتراك فى مليونية الجمعة لاننا اعطينا مهلة للمجلس العسكرى ليوم الاربعاء القادم للتراجع عن وثيقة السلمى, وان لم يتم التراجع عن الوثيقة سنشترك فى المليونية القادمة, وهناك تخطيط لصنع ديكتاتورية جديدة ولن نسمح بذلك ابدا.

وقال صلاح عدلى عضو الحزب الشيوعى المصرى, اننا لن نشارك فى مظاهرات الجمعة القادمة لان وثيقة السلمى ليس لها قيمة ومأنها لم تكن, وكل هذا سببه الاستفتاء الدستورى الذى مضى والذى ايده الاسلاميين.

واضاف عدلى, ان الاخوان المسلمين اعتراضهم الرئيسى ليس على المادتين 8, 9 ولكن اعتراضهم الاساسى على المادة الاولى التى تنص على ان الدولة مدنية والمساواة التامة الذى لا تفرق بين المواطنين مهما كانت انتماءاتهم.

وقال عدلى: ان الاخوان يريدون وضع الدستور على مزاجهم ومن اجل ذلك يعترضون على هذه الوثيقة, ومن ينزل الجمعة القادمة يكون خائن للثورة.