مؤيدو الاسد يهاجمون السفارة الاردنية بدمشق

عربي ودولي


ذكرت الصحف الاردنية الثلاثاء الماضي ان اكثر من مائة متظاهر هاجموا السفارة الاردنية بدمشق ممزقين اعلامها معبرين عن احتجاجهم لدعوة الملك عبدالله الثاني للرئيس السوري بشار الاسد و يعد هذا رابع احتجاج يقوم به مؤيدي الاسد ضد سفارات القوي الاقليمية بعد تصويت الجامعة العربية السبت السابق لمنع سوريا و فرض عقوبات علي النظام لاعتدائه الدامي الذي استمر ثمان اشهر علي المتظاهرين السلميين .

و قد صرح السفير عمر العمد لجرائد الدستور و الجهاد بانه قد تظاهر ما يقرب من 120 شخصا امام السفارة الاردنية بدمشق مساء الاثنين و عمد اثنان منهم الي اقتحام السفارة و تمزيق العلم الاردني و لم تتدخل قوات الامن السوري لمنع اقتحام السفارة من قبل هذين الشخصين و اضاف ان مسئولية حماية السفارات و اي مهام دبلوماسية اخري تكون علي الدولة المضيفة طبقا للاتفاقيات الدولية مشيرا لحماية السفارة السورية في عمان برغم الغضب المنتشر بالاردن بسبب اراقة دماء الدول العربية المجاورة.

و قد اصبح الملك عبد الله الثاني اول قائد عربي يدعو الاسد للانسحاب بعد يومين من حركة الجامعة العربية لوقف عضوية سوريا و قد قال في حديث له مع ال بي بي سي اذا كنت مكان الاسد كنت انسحبت و تأكدت من ان الذي سيحكم بعدي قادر علي تغيير الوضع الراهن و ان علي الاسد ان يأخذ بزمام المبادرة لعهد جديد قائم علي الحوار السياسي قبل انسحابه و اضاف أؤكد ثانية اني لا اعتقد ان النظام الحالي يسمح بذلك و انه اذا كان بشار يهتم حقا بمصلحة بلاده عليه الانسحاب و لكن عليه ايضا محاولة بدء مرحلة جديدة من الحياة الساسية السورية .

و قد اعتذر وزير الخارجية السورية وليد المعلم يوم الاثنين عن الهجمات علي السفارات و قد قال في حديث له بمؤتمر اخباري في دمشق من المهم ان لا يتكرر هذا مرة ثانية و حماية السفارات جزء من مسئولياتنا

ترجمة : منار طارق