اشخاص يشتبه بانهم متشددون اكراد يخطفون عبارة في تركيا

عربي ودولي


اسطنبول (رويترز) - احتجز ما يصل الى خمسة اشخاص يشتبه بانهم متشددون اكراد وقالت تقارير انهم مسلحون بمتفجرات نحو 20 شخصا رهائن على ظهر عبارة ركاب قرب اسطنبول يوم السبت بعد خطفها بعد فترة وجيزة من ابحارها في شمال غرب تركيا في الساعات الاولى من مساء الجمعة.

وتعقب كوماندوس اتراك على ظهر سفن تابعة لخفر السواحل العبارة في بحر مرمرة قبل ان تضطر للرسو غربي اسطنبول بعد تناقص وقودها. وكانت العبارة في رحلة داخلية قصيرة بين ازميت وكارامرسل .

وذكرت تقارير لوسائل الاعلام ان الاصدقاء والاقارب انتظروا لمعرفة اخبار في المينائين في حين ابحرت ناقلات وقود للمنطقة التي رست فيها العبارة.

وقال وزير النقل التركي بن علي يلدريم للصحفيين في العاصمة انقرة ليس لديهم مطالب محددة. كل ما يريدونه الان الوقود والطعام والشراب.

واضاف انه لا يوجد ما يشير الى تعرض اي من الركاب لاذى.

وقال توجد معلومات بانهم من احد اجنحة المنظمة الارهابية مشيرا الى حزب العمال الكردستاني المتشدد.

وقتل اكثر من 40 الف شخص في تمرد حزب العمال الكردستاني منذ ان حملت هذه الجماعة السلاح في عام 1984.

ولم يصدر تعليق فوري من حزب العمال الكردستاني.

وابلغ قبطان السفينة محطة هابيترك الاخبارية ان المهاجمين مسلحون وانه توجد متفجرات على ظهر السفينة.

وقال لن اعطى تفصيلات كثيرة.ابحرنا من ازميت .الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني احتجز طاقم السفينة وركابها رهائن.

وسئل عما اذا كان المهاجمون يحملون اسلحة نارية فقال القبطان نعم توجد كمية من المتفجرات على ظهر السفينة.

واضاف ان المهاجمين طلبوا منه التحدث الى القناة ولكن عندما سئل عما اذا كان لدى الخاطفين اي مطالب قطع الخط. وخلال البث سمع صوت رجل واحد على الاقل في الخلفية.

وكانت العبارة تقل 18 راكبا من بينهم خمس نساء وطاقم مؤلف من ستة افراد بين ازميت وجولجوك عندما خطفت عند الساعة 5.45 مساء (1545 بتوقيت جرينتش).

وقالت بعض التقارير ان الخاطفين تغلبوا على قبطان العبارة واستولوا على التليفونات المحمولة من الركاب.

وذكرت محطة تلفزيون (سي.ان.ان ترك) ان قوات الامن متأهبة لاحتمال اخذ الخاطفين العبارة الى جزيرة اميرالي في بحر مرمرة وهو المكان المحتجز فيه عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني منذ عام 1999.