ارتفاع أعداد قتلى تفجيرات مدينة "داماتورو" النيجيرية إلى 97 شخصا

عربي ودولي


ارتفعت أعداد القتلى جراء الهجمات التى نفذتها جماعة بوكو حرام المتطرفة على مراكز للشرطة وكنائس في بلدة داماتورو شمالي نيجيريا إلى 97 شخصا.

وفى أول رد فعل رسمي، أعرب الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان عن انزعاجه الشديد بشأن هذه الهجمات وكلف حكومة بلاده بسرعة إلقاء القبض على مرتكبى هذه الهجمات وتقديمهم إلى العدالة لمنع زعزعة الاستقرار وإخراج عملية السلام عن مسارها فى نيجيريا.

وقد وقعت سلسلة الهجمات بالقرب من مدينة مايدوجري المعقل الرئيسي لجماعة بوكو حرام المتطرفة، والتي نفذت هجمات دامية في نيجيريا هذا العام بما فيها الهجوم على مبنى الأمم المتحدة في شهر أغسطس الماضي والذي أدى إلى مقتل 24 شخصا وإصابة العشرات بجروح.

ومن جانبها اتهمت وسائل الإعلام النيجيرية السبت جماعة بوكو حرام المتطرفة بارتكاب المذبحة التي حدثت ليلة الخميس الماضي.

كما أفاد شهود عيان بأنهم قد شاهدوا عشرات الجثث في مشرحة المستشفي بالإضافة إلي عشرات المصابين، وأضافوا أن مسلحين قد داهموا أيضا قرية بوتيسكوم القريبة في ولاية يوبي الشمالية الشرقية مساء الجمعة كما اشتبكوا لعدة ساعات في معارك مسلحة مع قوات الأمن النيجيري.

يشار إلى أن مدينة مايدوجري تعد إحدى معاقل جماعة بوكو حرام المتطرفة والتي نفذت هجمات دامية في نيجيريا خلال العام 2011 بما في ذلك الهجوم على مبنى الأمم المتحدة الذى وقع في شهر أغسطس الماضي والذى أدى إلى مقتل 24 شخصا بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.

من جانبها أعلنت جماعة بوكو حرام رسميا مسئوليتها عن عدد من الهجمات التى شنتها في مناطق متفرقة من نيجيريا خلال الأسابيع الماضية والتى كان منها مقتل الصحفي زكريا عيسي الذي كان يعمل في التلفزيون النيجيري إضافة إلى البرلماني مودو بنوتوبي الذي لقي مصرعه فى شهر أكتوبر الماضي.

يذكر أن نيجيريا تشهد أعمال عنف متواصلة خاصة فى المناطق الشمالية الشرقية وذلك منذ أن شنت جماعة بوكو حرام المتطرفة تمردا ضد السلطات النيجيرية في العام 2009 وتعهدت بفرض أحكام الشريعة الإسلامية - من وجهة نظرهم - في أنحاء البلاد حيث قاموا باستمالة العديد من الشباب العاطلين في المناطق الشمالية النائية من البلاد والمحرومة اقتصاديا.