اقتراب الركود العالمى بعد فشل قمة العشرين فى حل أزمة الديون الأوروبية

الاقتصاد


توقعت الصحيفة اقتراب الركود العالمى بعد فشل قمة العشرين فى الموافقة على مساعدات جديدة لإعانة الدول المنكوبة فى أزمة الديون، واضطرار إيطاليا إلى الموافقة على مراقبة صندوق النقد الدولى لبرنامجها للتقشف.

وتراجعت الأسواق المالية بشكل حاد بعد يومين من المحادثات فى مدينة كان الفرنسية التى شهدت لقاء مجموعة العشرين، والتى انتهت إلى حالة من الفوضى فى ظل مخاوف من أن إيطاليا ستحل محل اليونان فى قلب أزمة الديون الأوروبية المتعمقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن آمال بريطانيا بسماح الألمان للبنك المركزى الأوروبى بأن يكون هو المقرض فى الملاذ الأخير لليورو قد تبددت أيضا. ومضت الجارديان فى القول إنه فى يوم من الكآبة المتواصلة، ومزيد من اضطرابات السوق، فاز رئيس الحكومة اليونانية جورج بابا ندريو فى اقتراع على الثقة فى البرلمان بعد خطاب تعهد فيه ببدء محادثات لتقاسم السلطة لتشكيل حكومة ائتلافية لتيسير الأعمال. ولفت إلى أنه برغم فوزه، فإنه من المتوقع أن يتنحى باباندريو وتتولى حكومة وحدة وطنية الأمور فى غضون الأيام القادمة.

وفى إشارة إلى أن انتقال أزمة الديون إلى إيطاليا قد يهدد العملة الموحدة اليورو ، فإن وزير الخزانة البريطانى جورج أسبورن اعتراف بأن وزارته تخطط لاحتمال انهيار اليورو.

وكان فشل قمة العشرين قد دفع رئيس الحكومة البريطانية إلى التحذير من تأثير أزمة الديون على الاقتصاد البريطانى، حيث قال تستمر أزمة منطقة اليورو كل يوم، وكل يوم يمر دو حلها يكون له آثاره على الاقتصاد العالمى بما فى ذلك الاقتصاد البريطان