شرف لأسامة هيكل: مش هتيجى المؤتمر.. طب الصحافة هتهاجم مين؟

أخبار مصر


أسبوع ملىء بالصدمات

وزير الإعلام راهن على حوار زويل وأصر على نشر إعلانات فى الصحف عن الحوار


يعيش وزير الإعلام أسامة هيكل أسوأ أيام حياته، وذلك بعد تزايد الهجوم والانتقادات الموجهة له، وزاد من سوء حالته النفسية. فشل برنامج الدكتور زويل فى (تكسير الدنيا)، كما كان هيكل يتصور، وكان هيكل قد أشرف بنفسه على ندوة زويل وعدد من الشخصيات العامة ليسحب البساط من تحت أقدام الفضائيات الخاصة، واصر أسامة هيكل على تحميل موازنة ماسبيرو المنهكة، تكلفة اعلانات تليفزيونية عن لقاء زويل، وقد أبدى بعض المشاركين فى الحوار دهشتهم من الطريقة التى ظهر بها الإعلان وظهور صور جميع المشاركين فى الحوار بالإعلان، لكن لا الإعلان ولا الصور دفعت الى زيادة نسبة المشاهدة، واضطر هيكل الى اعادة الحوار مرة اخرى.

وكانت حكاية حوار زويل مجرد حلقة لسلة هموم أسامة هيكل، وفى اجتماع أخير لمجلس الوزارء وبعد انتهاء الاجتماع كان رئيس الحكومة ووزير الإسكان الدكتور فتحى البرادعى فى طريقهما للإدلاء ببعض التصريحات عن مشروعات الإسكان، وفجأة التفت شرف لأسامة هيكل وسأله «انت مش طالع معانا» ورد هيكل بالنفي، فقال له الدكتور شرف ضاحكا «أمال مين اللى هيتهاجم»، ورغم ان رد شرف يدخل فى اطار المداعبة. إلا أنه يعكس بشكل كبير حالة الاحتقان تجاه وزير الإعلام، والتى بدأت عقب تغطية التليفزيون المصرى لكارثة أحداث ماسبيرو، وكان أسامة هيكل قد واجه رفضا من عدد كبير من زملائه بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وذلك خلال انتخابات النقابة. واكثر ما اثار استفزاز الصحفيين، أن هيكل _وهو عضو بالنقابة_ قد حضر للمشاركة فى الانتخابات ومعه فريق لتصويره وهو يدلى بصوته، وقد حاول بعض الصحفيين الدفاع عن أسامة هيكل وتهدئة الغاضبين من تغطية ماسبيرو، واكدوا ان هيكل مجرد زميل ولا يجب الخلط بين دوره كوزير اعلام ،وبين دوره كصحفى ، كان الرد (لو كان مجرد صحفى طيب جايب كاميرات التليفزيون ليه) واقسم بعض شباب الصحفيين على منع دخول الكاميرا لتلتقط لحظة ادلاء أسامة هيكل لصوته. وتساءل البعض (هو فاكر نفسه هيكل الحقيقي؟) وذلك فى إشارة الى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وقارن الصحفيون بين موقف أسامة هيكل، وموقف زميليه فى الحكومة محافظ الشرقية الصحفى عزازى على عزازي، الذى حضر الجمعية العمومية بصفته الصحفية، ولم يستخدم حتى سيارة المحافظة، وقضى عزازى اكثر من خمس ساعات بين زملائه الصحفيين، فى حين اضطر أسامة للمغادرة تحت ضغط الهجوم عليه من الصحفيين