هدوء حذر في تعز بجنوب اليمن وأنباء عن سحب القوات من مناطق الاشتباكات

عربي ودولي


سادت حالة من الهدوء الحذر محافظة تعز جنوبي اليمن في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها أمس بين قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح، ومسلحي القبائل المؤيدين للثورة، والتي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم طفل.

وذكرت تقارير محلية أن مظاهرات بدأت في الخروج في أنحاء المحافظة للتنديد بالعنف والمطالبة بإسقاط النظام.

في غضون ذلك، أكد ناشطون أن قوات الأمن والجيش بدأت الانسحاب من المناطق والشوارع التي شهدت اشتباكات بتعز.

ونقل موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع أن محافظ تعز رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة حمود خالد الصوفي، قد أمر بسحب جميع قوات الأمن والجيش من مناطق وشوارع مدينة تعز التي شهدت اشتباكات مع المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح والمنشق علي محسن صالح الأحمر .

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن توجيهات محافظ تعز تهدف إلى تجنب وقوع المزيد من الضحايا وبخاصة في صفوف المدنيين في تلك المناطق المزدحمة بالسكان ، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمواصلة الحوار مع أحزاب المشترك لوضع حد لمثل هذه الأعمال والاعتداءات المتكررة التي تقوم بها تلك المليشيات المسلحة ضد المواطنين والمباني والمنشآت المختلفة .

ووفقًا لأحدث البيانات الرسمية، قتل 1480 شخصًا، على الأقل، في الفترة من فبراير وحتى سبتمبر الماضي. ويتولى صالح السلطة منذ 33 عامًا.