حمزاوي : " أرفض الماده 9 لأنها ستعدم الديمقراطية "

أخبار مصر


أكد الدكتور عمرو حمزاوي في تصريحات خاصة له ان الفتره الحالية حرجة ولا تحتمل اي استقطاب سياسي بين القوى السياسية او الاحزاب ومن جهة اخرى أبدى تحفظة عل توقيت ومعايير اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور , وقال ايضا انه قلق جدا من سوء توظيف فكرة المبادئ الحاكمة للدستور والتي من شأنها استقطاب التيارات المختلفه موضحا ان الوقت الحالي لا يصلح الا للانتخابات البرلمانيه فقط

وسجل أستاذ العلوم السياسية تحفظه على أسلوب النقاش الذي دار خلال اجتماع الدكتور علي السلمي بممثلي قوي سياسية وحزبية؛ حيث شهدت الجلسة هجوما على التيارات الدينية والتي أعلنت رفضها للوثيقة من قبل.

وقال حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية (تحت التأسيس)، ''لا يمكن أن يهاجم تيار سياسي تيار سياسي آخر لمجرد الاختلاف في وجهات النظر؛ فمن حق أي فصيل سياسي أن يرفض أو يقبل الوثيقة، مشيرا إلى أن موقف الإسلاميين كان محددا من البداية.

وأضاف حمزاوي ''فكرة المبادئ الأساسية في الأساس كانت تهدف إلى الإسراع في إعداد اللجنة التأسيسية ومن ثم إنهاء المرحلة الانتقالية بشكل أسرع؛ لكن أن لم يحدث توافق عام بين جميع القوي السياسية؛ فلابد أن ننحي هذا الأمر جانبا ونلتفت للانتخابات التشريعية والخريطة السياسية التي أقرها استفتاء مارس''.

وأثارت وثيقة المبادئ فوق الدستورية التي طرحها نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي السلمي، الوزراء على عدد من القوى السياسية، جدلا واسعا وشن كثيرون هجوما حادا عليها.

واعترض حمزاوي على محتوى الماده 9 من وثيقة الدستور وقال الديمقراطية هي ان تشرف الجهات المختلفة على كافة مؤسسات الدولة وضمنهم المؤسسات العسكرية ولابد ان يخضعوا جميعهم للرقابة ولا تفضيل بين جهة واخرى

وسرد القول اذا كان هناك قضايا سرية تناقش فمن الممكن ان تناقش خلال اجتماعات سرية بعيدا عن الرأي العام