اليوم ذكرى رحيل والد الشعراء فؤاد حداد


يمر علينا اليوم ذكرى رحيل شاعر العامية العظيم فؤاد حداد,و المؤسس الحقيقي لشعر العامية الملحمي في مصر,وكان دائماً ما يعرف نفسه قائلاً:أنا والد الشعراء فؤاد حداد.

أطلق عليه كذلك فنان الشعب, ، حيث استلهم من الشعب المصري ، عدد من الملاحم التي كتبها، مثل (أدهم الشرقاوي.

ولد فؤاد سليم حدٌاد بحى الظاهر بالقاهرة ، تعلم في مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية الفرنسيتين ، وكانت لديه منذ الصغر رغبة قوية للمعرفة والإطلاع على التراث الشعري الذي وجده في مكتبة والده ، وكذلك على الأدب الفرنسي من أثر دراسته للغة الفرنسية.

اعتقل فؤاد حداد عام 1950 لأسباب سياسية ، ثم عاد واعتقل مرة أخرى عام 1953.

نشر حداد ديوانه الأول حنبني السد بعد خروجه من السجن عام 1956 ، واعتقل مرة أخرى عام 1959 لمدة خمس سنوات ، وخرج ليكتب في شكل جديد لم يكن موجودًا في الشعر العربي ، وهو شعر العامية فكتب أشعار الرقصات مثل الدبة و البغبغان و الثعبان وغيرها.

كتب المسحراتي لسيد مكاوي 1964 وكتب له البرنامج الإذاعي من نور الخيال وصنع الأجيال 30 حلقة عام 1969 والذي كانت أغنية الأرض بتتكلم عربي قطعة منه.

أصدر 33 ديوان منها 17 ديوان أثناء حياته والباقي بعد وفاته ولابنه الأكبر هو الشاعر أمين حداد ، وهو يعتبر أحد الشعراء الذين خرجوا من عباءة والده مسحراتي الشعراء ، وله ابن آخر هو أيمن حداد ويعمل في مجال المسرح.

وكان ديوانه الاول أحرار وراء القضبان العام 1956 ثم حنبني السد 1956 ومن أهم دواوينه قال التاريخ انا شعر إسوَد .. ديوان ترجم فيه الشاعر مختارات من الشعر الفييتنامي 1968، المسحراتى 1969.

ومن أبرز القصائد التي كتبها ضمن تلك السلسلة: سلام، وحسن أبو عليوة، الاستمارة، الكحك، النسمة هلت، والله زمان، يا هادي، بعلو حسي، افتح يا سمسم، في الغيط نقاية، عنترة، ألف باء، هلال، حرفة هواية، التبات والنبات، دواليب زمان، على باب الله، الارض بتتكلم عربى، كلمة مصر 1975، من نور الخيال وصنع الاجيال في تاريخ القاهرة 1982، استشهاد جمال عبدالناصر 1982، الحضرة الزكية 1984، الشاطر حسن 1985، الحمل الفلسطيني 1985.

إلى جانب قصة الأمير الصغير لأنطوان دي سان إكزوبري التي ترجمها عن الفرنسية إلى مسرحية غنائية بالعامية المصرية.

وله أعمال أخرى منها: أدهم الشرقاوي، حسن المغنواتي، أم نبات، مرآة الصوت.