30% للحرية و40% للكتلة و40% التحالف.. والوفد أغلبية
شباب الثورة متشائم وكل حزب يتوقع أن يحصد أغلبية المقاعد
يرى كل حزب فى نفسه القدرة على حصد الأغلبية فى انتخابات مجلس الشعب، بل وصل الأمر إلى توقع بعض الأحزاب لعدد المقاعد التى ستفوز بها، وبرز ذلك بشكل كبير فى التحالفات الانتخابية بين الأحزاب، بأعداد كبيرة من المرشحين تصل فى بعضها إلى عدد مقاعد مجلس الشعب.
تحالف «الكتلة المصرية»، الذى يضم أحزاب «التجمع» و«المصريين الأحرار» و«المصرى الديمقراطى الاجتماعي»، توقع أعضاؤه أن يحصلوا على نسبة 40% من مقاعد البرلمان، وقال باسل عادل، عضو المجلس الرئاسى لحزب المصريين الأحرار، إن تحالف الكتلة سيخوض المعركة الانتخابية فى جميع دوائر القائمة فى محافظات الجمهورية وعددها 46 دائرة بواقع 332 مرشحاً، وسيخوض الشورى بـ200 مرشح بين القائمة والفردي، وذلك من خلال قائمة موحدة تحت شعار واحد باسم «الكتلة المصرية»، لافتا إلى أن مرشحى قوائم الكتلة توزعت على الأحزاب الثلاثة المكونة للكتلة، بواقع 50 % للمصريين الأحرار و40 % للمصرى الديمقراطى و10% للتجمع.
فيما أكد د. وحيد عبد المجيد، رئيس اللجنة التنسيقية بالتحالف الديمقراطى من أجل مصر، أنه لا يوجد معيار حقيقى يمكن من خلاله التوقع بنسبة الفوز، فنسبة الفوز تتوقف على الحالة المزاجية للناخب، لكن فى جميع الظروف فالتحالف الديمقراطى سيحصل على الأغلبية لأن قوائمه هى الأقوى بين التحالفات والأحزاب الأخري، ومن الممكن أن تصل نسبة تمثيل الأحزاب فى البرلمان إلى 40%، مشيراً إلى أن التحالف يحرص على التنسيق مع باقى الأحزاب فيما يتعلق بالمقاعد الفردية.
الأمر اختلف قليلاً فى حزب الوفد الذى يخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة منفردة فرغم أن الحزب تقدم بـ 570 مرشحاً على قوائم الشعب و الشورى والمقاعد الفردية،إلا أن د. السيد البدوى رفض أن يتوقع نسبة فوز حزبه بمقاعد الشعب، وقال لـ «الفجر» أن الناخب المصرى هو الذى سيحدد النسب ومن الصعب التكهن بأى نسب لأن قاعدة الناخبين تغيرت فقد كانت نسب الحضور فى انتخابات 2010 لا تتجاوز 5% لكن فى الانتخابات القادمة سوف تتجاوز نسبة الحضور 60%، بما يعنى أن نحو 30 مليون ناخب سوف يصوتون ويقررون، وأشار إلى أن استطلاعات الرأى المصرية والعالمية تؤكد أن نسبة قبول حزب الوفد تفوق أى حزب أو تيار آخر.
على الطرف الأخر كانت هناك نظرة تشاؤمية من شباب الثورة المرشحين للانتخابات، حيث توقع خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة والمرشح لانتخابات مجلس الشعب، أن عدداً محدوداً جداً من الشباب لن يتعدى أصابع اليد الواحدة قد ينجحوا فى الانتخابات المقبلة فى ظل القيود المفروضة عليهم خاصة التى تتعلق بالدعم المالي
