تقرير: "الربيع العربي" يتسبب بعمليات قمع في دول أخرى

عربي ودولي


جاء في تقرير للمدافعين عن حقوق الإنسان نشر الإثنين أن الربيع العربي كان مصدر وحي للعديد من المتظاهرين في العالم، ولكنه حمل بعض الأنظمة أيضا على تبني إجراءات قمعية.

وأوضح التقرير الذي نشره المرصد من أجل حماية المدافعين عن حقوق الإنسان وهو برنامج مشترك للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية ضد التعذيب، أن الربيع العربي أدى إلى عمليات قمع جديدة لحرية الرأي ووسائل الإعلام في بنجلادش والصين وكوريا الشمالية وإيران ولاغوس وماليزيا والنيبال وسريلانكا وتايلاند وفيتنام.

وأضاف التقرير أن كل الإجراءات اتخذت لمراقبة المجتمع المدني ووسائل الإعلام .

وذكرت أونغ سان سوتشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام البورمية في مقدمة التقرير، أن الصين مثلا نشرت قوات الأمن بكثافة لمنع حصول أي تجمع للإشادة بثورة الياسمين التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

وأشارت إلى أن السلطات الصينية حدت أيضا من استعمال كلمة ياسمين على شبكة الإنترنت.

وأشار التقرير إلى أنه لمواجهة الثوارت التي تعصف بالعالم العربي، منعت جيبوتي حصول أي تظاهرة في حين حدت السلطات في اريتريا وغينيا الاستوائية من وصول المعلومات عن هذه التظاهرات، وفي إنجولا وزيمبابوي، حصلت عمليات اعتقال احترازية، حسب التقرير.

ومن ناحيتها، أعربت سهير بلحسن الرئيسة التونسية للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان عن قلقها من تطور الوضع في تونس ومصر أو في سوريا والبحرين، وهما بلدان لا يزالان يشهدان تظاهرات.

وأضافت في مصر، للأسف، انتهت الثورة على رئيس دولة عسكري (حسني مبارك) بمجيء عسكريين آخرين إلى السلطة .

وأوضحت في تونس، بالتأكيد أنا مرتاحة لسير العملية الانتخاباية (لانتخاب مجلس تأسيسي) ولكن عمليات التعذيب لاتزال مستمرة متحدثة أيضا عن اعتقالات عشوائية .