ليبراسيون: انتخابات تونس تدخل الربيع العربي موسم الانتقال

عربي ودولي


كتبت صحيفة ليبراسيون أن الربيع العربى يدخل فى موسم الانتقال ، فى إشارة الى انتخابات المجلس التأسيسي المقررة فى تونس والإعداد للانتخابات البرلمانية فى مصر فضلاً عن تطورات الأوضاع فى ليبيا بعد مقتل القذافى.

وتساءلت الصحيفة الفرنسية: كيف لا يمكن أن نشعر بالسعادة ونحن نرى تونس تستعد للتصويت فى انتخابات تمثل منعطفًا جديدًا بالنسبة لها بعد أشهر قليلة من الانقلاب على حكم مطلق؟! .

وأضافت: تونس ستشهد انتخابات حرة لأول مرة حيث الأحزاب العلمانية التى تستطيع مواجهة الاسلاميين بسلاح الديمقراطية ، مشيرة إلى أنه فى ليبيا بعد نهاية الحرب الأهلية وإعدام الطاغية أصبحت بمعنى الكلمة دولة حديثة يتوجب على المجلس الانتقالى الوطنى الليبى إعادة بنائها .

وقالت الصحيفة: بالنظر لهذا المشهد فى الدول الثلاث..ينبغى أيضًا القاء نظرة على سوريا واليمن باعتبارهما يشهدان أوضاعا مأساوية .

واختتمت ليبراسيون افتتاحيتها بدعوة الغرب إلى مساعدة شعوب الربيع العربى الذين يقدمون للغرب فرصة لفتح صفحة جديدة مع المنطقة فى إطار مبادىء الديمقراطية.

وكانت مراكز الاقتراع في تونس قد فتحت أبوابها صباح الأحد للتصويت لانتخاب مجلس تأسيسي مهمته الأساسية وضع دستور جديد، في أول انتخابات حرة تجري في هذا البلد بعد 23 عاما من الحكم المطلق لزين العابدين بن علي، وسط توقعات بأن يحقق حزب النهضة الإسلامي أفضل نتيجة.

وبعد تسعة أشهر من الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي دعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار 217 عضوا في مجلس تأسيسي، تعود بانتخابهم الشرعية لمؤسسات الدولة ولوضع دستور جديد للجمهورية الثانية في تاريخ تونس المستقلة. وتستمر الانتخابات من الساعة السابعة صباحا إلى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.

وسيتولى المجلس الذي سيتم انتخابه مهمة كتابة مسودة دستور جديد، ليحل محل ذلك الذي تلاعب به بن علي لترسيخ سلطته. كما ستعين حكومة مؤقتة وتجري انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.