القذافى سيدفن فى مكان غير معلوم وبدون مراسم دفن‏


صرّح محمد السائح -عضو المجلس الانتقالي الليبي- بأن جثة معمر القذافي -الرئيس الليبي السابق- ستُدفَن في مكان ما في ليبيا، رافضا تحديد مكان الدفن أو وقت القيام به.

وأضاف السائح، في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط عن قناة العربية: المجلس الانتقالي لن يُعلن عن ساعة الدفن، ولن يكون هناك حضور إلا قلة مع الإمام الذي سيُصلّي عليه .

موضّحا أنهم سيتّبعون أخلاق الإسلام، وسيدفنون القذافي طبقا للشريعة الإسلامية، ولكن أوضح أنهم لن يُقيموا له مراسم دفن؛ لأنه لا يستحقّ ذلك.

وحول طريقة قتل القذافي قال السائح: القذافي قُتِل برصاصتين نتيجة الاشتباكات بين مجموعة من كتائبه والثوّار ، مشيرا إلى أنه لم توجد أي نية لقتله، بل كانت النية خالصة لأخذه ليُعالَج ثم يُحاكَم أمام هذا الشعب.

في سياق متصل فقد نقلت مصادر صحافية من الجزائر أن ابنة القذافي (عائشة) قد تمّ نقلها إلى أحد المستشفيات في حالة انهيار تام؛ عقب تأكيد نبأ مقتل والدها وشقيقيْها (المعتصم وسيف الإسلام).

وذلك بعد أن بثّت محطات التليفزيون صور الشاب الليبي أحمد الشيباني وهو محمول على الأعناق ويحمل مسدسا ذهبيا، قيل إنه كان بحوزة العقيد معمر القذافي؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام.

وعن ردود الأفعال حول مقتل القذافي؛ فقد ذَكَرت وسائل إعلام أوكرانية أن مقتل القذافي سبّب حزنا عميقا لممرضته الأوكرانية أوكسانا بالينسكا.

وقد ذَكَرت الممرضة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية: لقد وفّر القذافي العمل لنا، وكان يدفع لنا أجرا جيّدا.. لدينا فحسب مشاعر إيجابية تجاهه ، وأضافت أنها تُودّ العودة إلى ليبيا.

يُذكَر أن القذافي قد قُتِل في مدينة سرت مسقط رأسه، بعد أن قام الثوّار بالقبض عليه، وقد أُصيب أثناء القبض عليه، ثم تمّ قتله أثناء عملية نقله، وقد أذاعت وكالات الأنباء فيديو القبض على القذافي وصور وفيديوهات تُوضّح مقتله.