هجمة نازية شرسة ضد الأسرى الفلسطينيين

عربي ودولي


أكد الدكتور عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى فى الحكومة الفلسطينية فى قطاع غزة أن الكيان الصهيونى يشن هجمة نازية شرسة ضد الأسرى الفلسطينيين فى السجون الصهيونية، ويعتبر نفسه فوق القانون الدولى ولا يحترم الاتفاقيات الدولية.

وقال أبو السبح، إن الكيان الصهيونى يشن هجمة شرسة تفوق محاكم التفتيش النازية ضد الأسرى الفلسطينيين، ويعتبر نفسه فوق القانون الدولى ولا يحترم قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان حسب ما نشرته اليوم السابع .

وأوضح أبو السبح أن الاحتلال بدأت منذ فترة بتنفيذ سلسلة من العقوبات التعسفية على الأسرى وبقرار من الحكومة الصهيونية، وأبرز هذه الإجراءات وقف التعليم الجامعى، وتوسيع سياسة العزل الانفرادى، ووقف أصناف من المشتريات الغذائية من كانتين السجن، بالإضافة إلى منع إدخال الكتب للأسرى، والاقتحامات المتواصلة لغرف وأقسام المعتقلين على يد وحدات خاصة، كما يمنع الاحتلال إدخال أطباء من خارج السجن للأسرى المرضى وفرض غرامات عالية عليهم.

وأصدرت وزارة شئون الأسرى اليوم، الأحد، بيانا قالت فيه إن سلطات السجون الصهيونية صعّدت من إجراءاتها بحق الأسرى وذلك من خلال فرض إجراءات جديدة عليهم تقضى بتقييد أيديهم وأرجلهم خلال الزيارات أو لقاء المحامين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات المشددة تأتى فى إطار هجمة شاملة على حقوق الأسرى وكرامتهم الإنسانية.

ونوه أبو السبح إلى أن العشرات من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة ولا يتلقون العلاج المطلوب فى ظل إهمال كبير من قبل إدارة السجون، مشددا على أن الأسرى يتحلون بروح معنوية عالية على الرغم من الإجراءات الصهيونية ولديهم إرادة صلبة لتحدى الاحتلال وإجراءاته القمعية بحقهم.

وكان الكنيست الصهيونى أقر ما يسمى قانون شاليط والذى بموجبه تم فرض العديد من الإجراءات العقابية ضد الأسرى الفلسطينيين ردا على أسمته الحكومة الصهيونية التعنت الفلسطينى فى مفاوضات تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الأسير الصهيونى لدى المقاومة جلعاد شاليط.

وطالب أبو السبح المنظمات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على الاحتلال من أجل احترام حقوق الإنسان وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة بحق الأسرى الفلسطينيين وتوفير ظروف اعتقال مناسبة لهم ووقف كافة الإجراءات العقابية والانتقامية ضدهم.

وشدد على أهمية أن تقوم المقاومة الفلسطينية بعمليات خطف لجنود ومستوطنين صهاينة من أجل مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين، معتبرا أن الاحتلال الصهيونى لا يفهم سوى لغة القوة والضغط ولا يخضع ولا يحترم الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان.