وول ستريت: الثورة المصرية تسير في اتجاه خاطيء

أخبار مصر


قالت صحيفة وول استريت جورنال الأمريكية أن الحكم بعدم أهلية المعارض البارز أيمن نور لخوض الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية لإدانته في قضية تزوير عام 2005 كان يعتقد أنها ذات دوافع سياسية، هو ضربة للناشطين العلمانيين في مصر.

وقالت الصحيفة ان الحكم يؤكد لدى ناشطي المعارضة في مصر ان الحكومة الانتقالية في مصر تعمل على حماية النظام القديم.

وقالت الصحيفة إن استبعاد ناشط كان يقود المعارضة ضد نظام مبارك بينما السياسيون من الحزب الوطني الديمقراطي المنحل يترشحون للبرلمان يعد اشارة على أن الثورة المصرية تمضي في الاتجاه الخاطيء.

القذافي و اغتصاب الفتيات و جامعات الكلاشنكوف

أوردت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن جامعة طرابلس ذهبت فيه الى أن الجامعة محملة بارث ثقيل خلفه نظام القذافي الذي حول الجامعة الى مستودع للكلاشنكوف و القنابل اليديوية.

وقالت الصحيفة ان مهمة اعادة اختراع اكبر مؤسسة للتعليم العالي في البلاد و المخول بها فيصل الكرشي من قبل الثوار هو اختبار لاعادة تشكيل البلاد بوجه عام .

و قالت الصحيفة ان اكتشاف الماضي الأسود للجامعة لم يكن بالأمر العسير حيث وجد قوات الثوار أسرى حرب في حاويات شحن و وجدوا كذلك ملفات مخابراتية عن الطلبة في عدد كبير من الأدراج هذا بالاضافة الى مكتب غامض به سرير كبير فخم و جاكوزي و منضدة مخصصة لفحص النساء لدى أطبة النساء و التوليد, ما يصفه الكرشي بأنه جزء من الدليل على أن القذافي أثناء زياراته للجامعة كان يستدعي بعض الطلبة الفتيات و قومم باغتصابهن.

معونات الشهيد بن لادن للصوماليين

قالت صحيفة نيويورك تايمز ان منظمة القاعدة تجرب تكتيكا جديدا في الصومال يتمثل في توزيع المعونات الغذائية والانسانية لمتضرروا المجاعة.

و قالت الصحيفة أن مشهدا سرياليا حدث عندما وقف رجل يرتدي غطاء للرأس يغطي به نصف جزئا من وجهه في منتصف مخيم للجوعى ممن ينتظرون المساعدات الانسانية و أعلن أنه رسول لأيمن الظواهري جاء ليساعد ممن يعانون من المجاعة و قالت الصحيفة ان الرجل يدعى أبو عبد الله المهاجر.

و أضافت الصحيفة انه بحسب الصور و شهود عيان فان الرجل كان محاطا برجال مسلحين يرتدون أقنعة على وجوههم بالاضافة لزي شبيه بزي من يعملون في توزيع المعونات الانسانية في منظمات الاغاثة معهم أجولة مكتوب عليها : حملة منظمة القاعدة بالنيابة عن مؤسسة الشهيد بن لادن الخيرية لمساعدة المتضررين من الجفاف.

أمريكا أكثر خطرا من القاعدة : مواطن أمريكي

مجلة نيوزويك في عددها الأخير نقلت بعض المشاهد من مظاهرات حركة احتلوا وول ستريت التي تنتشر في أمريكا و في بقاع كثيرة من العالم بوتيرة متزايدة.

من بين المشاهد اللافتة على سبيل المثال :وضع احد المتظاهرين لافتة على رأسه تقول ان حكومة الولايات المتحدة أكثر شرا من منظمة القاعدة.

و من بين المتظاهرين اللافتين أيضا امرأة لها ابن يحارب في أفغانستان كانت تسير في المظاهرة رافعة لافتة تقول ان حرب أفغانستان كانت حقا مصدرا جيدا للمال .

وكتبت المجلة تحت عنوان وجه الغضب تقول ان الميديا الأمريكية تحاول التسويق لفكرة أن متظاهري حركة وول ستريت هم هيبيز القرن الحادي و العشرين لكن الحقيقة ان غضبهم ملموس و حقيقي و يمثلون غضب شريحة ليست بالقليلة من المواطنين الأمريكيين العاديين.

المسؤلون الباكستانيون مصدر حيرة لأمريكا

قالت صحيفة واشنطن بوست انه و في ظل الإحباط الأميركي المتزايد من معالجة باكستان للتشدد الاسلامي فان الحكومة الباكستانية الحكومة تبدو أقل استعدادا من أي وقت مضى لمواجهة الجماعات المسلحة و أنها أصبحت أكثر ميلا لتحقيق السلام معهم .

واشارت الصحيفة الى ان البيانات الرسمية التي صدرت مؤخرا في هذا الصدد تبين رفض المسؤلين الباكستانيين لفكرة القيام بعمل عسكري ضد قوي المتمردين المتمركزة في الحزام القبلي، ودعوا بدلا من ذلك الى الهدنات مع هؤلاء المتمردين.

و اضافت أنه في قمة عقدة مؤخرا أصدر القادة السياسييون الباكستانيون قرارا لا يدين الارهاب و أكدوا فيه على أن سياستهم هي الحوار و أضافت ان القرار مرر بشكل روتيني من قبل الجيش .

و قالت الصحيفة ان هذا النهج الجديد للسياسيين الباكستانيين حير المسؤولين الامريكيين وجدد النقاش في باكستان حيال كيفية التعامل مع المسلحين الذين قتلوا الالاف في هجمات على كافة انحاء البلاد .

و ذهبت الصحيفة الى أنه لا تزال هناك الكثير من الأمور غير الواضحة حول إمكانية صنع السلام، بما في ذلك السؤال عن أي من الجماعات المتشددة سينخرط في هذه العملية و ايهم سيرفض.

و أشارت الصحيفة الى أن العديد من المحللين يرون ان باكستان لم يعد لديها العزم على قتال المتمردين المحلييين الذين يراهم العديد من الباكستانيين على أنهم اخوة ساخطون .

الدفع في اتجاه ربيع ايراني

قال الكاتب و المحلل الأمريكي جيمس كرافانو في مقال له بصحيفة واشنطن ايجزامينر المعروفة بتوجهاتها اليمينية ان أمضى سلاح يمكن أن يواجه به النظام الايراني الذي يجعل العالم مكانا أكثر خطرا هو مساعدة الشعب الايراني في التخلص من استبداد النظام الحاكم له مؤكدا أن الحل يكمن من داخل ايران و ليس من خارجها مثل سابقاته من دول الربيع العربي.

و تحت عنوان الربيع العربي لن يكتمل الا بربيع لايران قال الكاتب ان على البيت الأبيض ان يدرك أنه يستطيع أن يمارس دورا هاما في وضع نهاية للنظام الايراني بمساعدة الشعب الايراني.

وأضاف الكاتب ان على ادارة أوباما ان تتوقف عن اللعب مع النظام الايراني وأن تتبنى سياسات جديدة حيث ان الجمهورية الاسلامية تعاملت مع سياسات تلك الادارة منذ البداية بازدراء و احتقار واضحين.

أمريكا أكثر خطرا من القاعدة : مواطن أمريكي

مجلة نيوزويك في عددها الأخير نقلت بعض المشاهد من مظاهرات حركة احتلوا وول ستريت التي تنتشر في أمريكا و في بقاع كثيرة من العالم بوتيرة متزايدة.

من بين المشاهد اللافتة على سبيل المثال :وضع احد المتظاهرين لافتة على رأسه تقول ان حكومة الولايات المتحدة أكثر شرا من منظمة القاعدة.

و من بين المتظاهرين اللافتين أيضا امرأة لها ابن يحارب في أفغانستان كانت تسير في المظاهرة رافعة لافتة تقول ان حرب أفغانستان كانت حقا مصدرا جيدا للمال .

وكتبت المجلة تحت عنوان وجه الغضب تقول ان الميديا الأمريكية تحاول التسويق لفكرة أن متظاهري حركة وول ستريت هم هيبيز القرن الحادي و العشرين لكن الحقيقة ان غضبهم ملموس و حقيقي و يمثلون غضب شريحة ليست بالقليلة من المواطنين الأمريكيين العاديين .