فى قضية قتل متظاهرى الدرب الاحمر شهود الاثبات :سمعنا قيام المتهمان باطلاق النيران بطريقة عشوائية قتلت ابنائنا واصابتهم

أخبار مصر


استمعت محكمة جنايات القاهرة الى 7 من شهود الاثبات فى قضية قتل المتظاهرين بالدرب الاحمر والمتهم فيها النقيب احمد الشاذلى وامين شرطة خالد الحلو بقتل 5 واصابة 7 اخرين من المتظاهرين فى يوم 28 يناير الماضى الذى عرفت بجمعة الغضب

وقررت المحكمة التاجيل لجلسة اليوم لاتكمال مناقشة الشهود

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى وعضوية المستشارين ممدوح سليمان طبوشة ومحمد كامل عتلم بامانة سر ياسر عبدالعاطى

اكد الشاهد الاول ابراهيم سيد ابراهيم انه كان فى طريقه الى زيارة عمته بمنطقة الدرب الاحمر واثناء مروره امام قسم الشرطة شاهد اعداد كبيرة من المتظاهرين امام القسم وسمع اصوات اطلاق الرصاص بطريقة كثيفه وتحول بعدها الى اطلاق نار عشوائى وفوجئ بالمجنى عليه ابراهيم على صالح يسقط على الارض واتجه اليه واكتشف انه اصيب بطلق نارى بالراس وتم نقله الى مستشفى احمد ماهر لاسعافه على دراجة بخارية وسمع بعدها من المتواجدين بمنطقة المظاهرات ان الذى اطلق الرصاص عليه هو الضابط احمد الشاذلى ولم يشاهد اى شخص من المتظاهرين يحمل سلاح مشيرا الى ان المتظاهرين تخطى عددهم 1000 متظاهر

وقال على صالح على والد المتوفى انه كان فى عمله وقت الحادث وفى الساعة 6 مساء يوم جمعة الغضب تلقى اتصال هاتفى يفيد اصابة ابنه بطلق نارى بالراس وتوجه الى المستشفى ووجد ابنه مصاب بطلق نارى فى مقدمة الرأس واكد ان جميع المواطنين الذي تواجدوا بمكان الحادث اجمعوا ان الضابط المتهم احمد الشاذلى هو الذى اطلق الرصاص على ابنه وذكر ان ابنه حاصل على دبلوم ويدرس فى جامعة الزقازيق مشيرا الى ان ابنه كان عائد من عمله واصيب بالصدفة امام القسم وليس له اى علاقة بالمظاهرات او التجمهر

وقال الشاهد طه فارس على محمد انه اصيب بطلق نارى بالساعد اثناء عودته من عمله فى الساعة 7 مساء يوم الحادث وسمع اصوات اطلاق رصاص وفوجئ باصابة ابراهيم وقام بحمله وتم نقله الى المستشفى واثناء نقله اصيب وشاهد احد المتهمين يرتدى بدلة سوداء واشار الى ان قسم الشرطة كان مظلم اثناء الواقعة ولكنه شاهد المتهمين نتيجة الاقتراب منه

بينما اكدت الشاهدة فاطمة حسنى والدة المجنى عليه وليد ابراهيم ان ابنها يعمل بجوار القسم وفوجئت باتصال هاتفى من بعض الجيران اخبروها باصابة ابنها اثناء المظاهرات وتوجهت الى مستشفى احمد ماهر وعقب وصولها علمت بوفاته وبتوقيع الكشف الطبى على ابنها المجنى عليه تبين انه اصيب بطلق نارى واشارت ان كل الذين تواجدوا بمكان الحادث اكدوا لها ان الضابط احمد الشاذلى الذى اطلق الرصاص على المتظاهرين

واضاف الشاهد اشرف محمد صلاح انه كان ضمن الثوار يوم جمعة الغضب وعندما فشل فى الوصول الى ميدان التحرير عاد مرة اخرى الى مسكنه بجوار القسم وفى الساعة الخامسة مساء سمع اصوات اطلاق رصاص فاسرع بالخروج من المنزل لاستطلاع الامر وشاهد احد الشهداء يدعى ايمن والذى اصيب بطلق نارى بالبطن واضاف ان المتظاهرين القوا بزجاجات المولوتوف والاحجارة على مبنى القسم وقاموا بسب الشرطة واكد انه يعرف المتهمين بحكم عمله ولم يشاهد من الذى اطلق الرصاص تحديدا

واضاف عاطف عزمى توفيق مفتش صحة الدرب الاحمر انه تلقى تعليمات من مديرية الصحة باستخراج تصاريح الدفن فى الحالات المتوفاه دون تشريح الجثث لعدم وجود نيابات او اقسام شرطة والاكتفاء بكتابة سبب الوفاة واخذ البصمات واشار الى انه تلقى 4 حالات يوم 29 يناير و3 حالات اخرى يوم 30 من مستشفى احمد ماهر وانه قام بفحص الجثث بنفسه وجميعها كانت اصابات بالصدر والبطن

واكد الشاهد خليفة احمد خليفه والد المجنى احمد انه كان فى منزله اثناء المظاهرات وعرف ان ابنه احمد طالب جامعى اصيب فى المظاهرات على يد الضابط احمد الشاذلى اثناء المظاهرات امام مبنى قسم الدرب الاحمر وتوجه الى مستشفى احمد ماهر وتبين اصابته بطلق نارى بالصدر وتوقف بعضلة القلب وصرخ الاب المكلوم وقال لرئيس المحكمة انا ولى امر شهيد واكتب بين قوسين لب جريح ولن يلتئم الجرح الابجرح وانهمر فى البكاء وقال ان لديه سى دى تقدم به للنيابة العامة عليه بعض الاحداث التى وقعت امام القسم واشار الى ان المتظاهرين لم يحملوا اى اسلحة نارية معهم واكد ان الضباط قاموا بخلع ملابسهم وفروا هاربين بالملابس الداخلية واشار الى هناك ضغوط من قبل المتهم والمقدم سامى العراقى لانهاء القضية نظير مبلغ مالى وطلب منه اجراء جلسة عرفية لكنه رفض