مزارع و ابناه يقتلون ابن شقيقه و يخفون جثته

حوادث


كشفت مباحث الفيوم غموض العثور على شاب مقتولاً ومقيداً وملقى فى مقبرة مهجورة، تبين أن الجثة لمجند قتله عمه وابناه لتحريضه ابنة عمه على الهرب معه وعقد قرانهما، ورجحت المباحث وجود شبهة جنائية فى وفاة «الفتاة» التى دفنتها أسرتها قبل أيام من كشف جريمة مقتل المجند. كان اللواء صلاح العزيزى، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً بجريمة القتل، وتبين من تحريات العميد أحمد نصير، مدير إدارة البحث الجنائى،

أن الجثة لمجند يدعى حسن عبدالعليم محمد، «21 سنة»، محرر له محضر غياب رقم 7268 بقسم شرطة الفيوم بتاريخ 18 أغسطس الماضى، ودلت التحريات أن المجنى عليه ارتبط بعلاقة عاطفية مع ابنة عمه وتقدم لخطبتها لكن أسرتها رفضت، ووافقت على خطبتها لشخص آخر ثم اختفت الفتاة وابن عمها المجند فى توقيت واحد.

وأضافت التحريات أن أسرة الفتاة بحثت عنهما وتبين لها أنهما يقيمان عند أحد أصدقاء ابن عمها وأنهما فى طريقهما لعقد قرانهما بالقاهرة، وتمكن والد الفتاة رجب على، «50 سنة»، وابناه محمد، «32 سنة»، وأحمد، «29 سنة»، من تحديد مكانهما وإقناعهما بالعودة للمنزل مقابل الموافقة على فسخ الخطبة القديمة وعقد قرانهما، وبمجرد عودتهما للمنزل اعتدوا عليهما بالضرب وقتلوا المجند وادعوا هروبه، وبعدها توفيت الفتاة فى ظروف غامضة وادعت الأسرة وفاتها.

وفجرت تحريات الرائد مصطفى حسن، رئيس مباحث قسم الفيوم، ومعاونيه النقيب عاطف الواحى، ومحمد أنس، مفاجأة من العيار الثقيل بأن أسرة المجنى عليه عرفت بالحادث منذ شهور، وأن المتهم وأولاده وراء الجريمة وخشيت الإبلاغ.