فى ثانى جلسات قضية قتل متظاهين بورسعيد .. المحكمة تتسلم الصحفية الجنائية الخاصة بالشهود والاستماع لاقوالهم ..بعدغدا

حوادث



تنظر محكمة جنايات بورسعيد غدا الاحد ثانى جلسات محاكمة اللواء صلاح الدين جاد أحمد مدير أمن بورسعيد والعقيد أشرف عزت عبد الحكيم مدير إدارة قوات أمن بورسعيد والعقيد عصام الأمير محمد مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزى والمقدم محمد السيد, بقطاع الأمن المركزى في الاتهامات الموجهة إليهم بقتل 3 من المتظاهرين السلميين بالمحافظة وإصابة 30 آخرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير يومي 28 و29 يناير الماضي.

من المنتظر أن تستمع المحكمة غدا لشهادة اللواء عبدالوهاب محمد مساعد مدير الأمن والعقيد محمد غزال, مأمور قسم شرطة العرب وهانى الشافعى رئيس المباحث والطبيب الشرعى محمد الشحات الذى قام بالكشف على المجنى عليهم وأحمد على السيد الشاهد الخامس .. وتستلم المحكمة خطاب من مصلحة الأمن العام الصحيفة الجنائية الخاصة عن الشهود من الخامس إلى الواحد والثلاثين لبيان عما إذا كانت لديهم سوابق جنائية من عدمة وكذلك استدعاء شهود ال

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين الى المحاكمة بعدما قام الاول بالاشتراك مع بعض ضباط الشرطة وأفراد الأمن بقتل عدد من المتظاهرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد بطريق التحريض والمساعدة, حيث عقدوا العزم على قتل المتظاهرين المحتجين على تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد، والتعبير عن المطالب بتغيير نظام الحكم بأن أصدر المتهمون أوامر بالتصدى للمتظاهرين بالميادين المختلفة فى المحافظة, وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش عليهم، وقتل بعضهم وترويع الباقين وإجبارهم على التفرق.

ووجهت النيابة للمتهم مدير أمن بورسعيد السابق, تهمة الإضرار الجسيم بأموال ومصالح جهة عمله, بأن أهمل فى تقييم الموقف واتخذ قرارات تتسم بالرعونة وسوء التقدير، وأصدر أوامر بالتصدى للمتظاهرين عن طريق العنف لردعهم, بالرغم من ضخامة أعدادهم, وقام بحشد قوات الأمن ودعمهم بأعداد كبيرة من القوات المكلفة بتأمين أقسام الشرطة وأماكن تخزين السلاح,

وغيرها من المرافق والمنشآت العامة والخاصة, تاركين تلك الأماكن دون تأمين كاف, كما أنه امتنع عن التواصل مع القوات, مما أدى إلى إنهاكها وهبوط روحها المعنوية, وحدث فراغ أمنى أدى إلى إشاعة الفوضى فى البلاد وتكدير الأمن العام.