سر تراجع الكنيسة عن مشاركة الأزهر فى اجتماعات «بيت العائلة»

أخبار مصر



لم تمر سوى ساعات قليلة على أحداث ماسبيرو مساء الأحد الماضي، حتى أسرع جميع القيادات فى المؤسسة الدينية، بعقد الاتصالات والاجتماعات، من أجل إعلان موقفهم من تلك الأحداث، حيث بدأت الاتصالات المكثفة بين الدكتور «أحمد الطيب شيخ الأزهر» والدكتور محمود حمدى زقزوق «الأمين العام للمشروع المشترك بين الكنيسة والأزهر، المعروف إعلاميا باسم بيت العائلة المصرى»، والذى تأسس إثر أحداث كنيسة القديسين مع مطلع العام الحالي، من أجل مناقشة الأسباب الحقيقة لرأب الفتنة.

وانتهى الحوار بين الطيب وزقزوق بطلب الاجتماع الفورى» لبيت العائلة المصري» برئاسة شيخ الأزهر، على الفور كان الدكتور «محمود العزب مستشار شيخ الأزهر للحوار» يكثف من اتصالاته الفورية مع جميع الأطياف المشاركة فى المشروع من الجانبين، للتنسيق لحضور اجتماع بيت العائلة صباح الاثنين، لمناقشة الأسباب الحقيقية لأحداث ماسبيرو، واعلان موقف موحد للمؤسسة الدينية «الأزهر والكنيسة من الأحداث ».. لبى قيادات وعلماء الأزهر الدعوة، بعكس قيادات الكنيسة الأرثوذكسية، ورغم اتصال شيخ الأزهر بالبابا شنودة»، لتعزيته فى الأحداث، وعرض عليه تفاصيل الاجتماع، فكان رد البطريرك بأنه سوف ينوب عنه سكرتيره الخاص الانبا يؤانس الذى رفض الحضور نظرًا لتعقاب الأحداث، أو من ينوب عن الكنيسة الأرثوذكسية .