عيسوي يسلم مجلس الوزراء تقريراً بأسماء المحرضين على أحداث ماسبيرو

أخبار مصر


مصراوى : قام وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي بتسليم مجلس الوزراء تقريرا عن الأحداث التي شهدتها القاهرة والمحافظات، مساء الاحد، يضم ملابسات أحداث ماسبيرو وميدان التحرير ورمسيس والمستشفى القبطى والتي خلفت أكثر من 25 قتيلا وعشرات المصابين من المحتجين الاقباط وعناصر من الجيش والشرطة.

وقال عيسوي إن قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة ومديرية أمن أسوان قامت بإعداد التقرير الذى سلمه لعصام شرف، رئيس الوزراء، ويحوى كل التفاصيل والملابسات والأشخاص الذين قاموا بالتحريض على الأحداث.

ورفض وزير الداخلية الكشف عن الأسماء فى الوقت الراهن، موضحا أن إعلانها سيتم من خلال مجلس الوزراء.

وأضاف عيسوي في تصريحات لصحيفة المصري اليوم ، أنه تم رفع حالة الطوارئ فى المحافظات بمجرد اندلاع الأحداث الاحد فى وسط القاهرة، والتى هدأت مع الساعات الأولى صباح الاثنين، مشيرا إلى أنه تم تعيين خدمات أمنية إضافية على منطقة العباسية من قوات الأمن المختلفة والجيش، خاصة فى منطقة الكاتدرائية، حيث يقوم البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بالصلاة على الجثث.

وأوضح وزير الداخلية أنه تمت مراجعة خطة الحراسات الخاصة، وتم تكثيف الانتشار الأمنى فى جميع الشوارع المهمة والمناطق والمبانى الحيوية فى القاهرة والجيزة، كما رفعت أقسام الشرطة والقطاعات الشرطية درجة استعدادها.

ويضم التقرير الذى تقدم به وزير الداخلية يضم ملابسات حادث كنيسة الماريناب، مؤكدا أن الأحداث بدأت عندما تجمع أهالى أمام مضيفة تابعة للكنيسة، كان الأقباط حصلوا على ترخيص بإقامتها من المحافظ، ومساحتها لا تتجاوز الأمتار، وأنه تم إلغاء قرار المحافظ إلا أن الأقباط بدأوا فى الهدم بعد اجتماع مع قيادات قبطية وإسلامية، ونتيجة لتأخر أعمال الهدم تجمع الأهالى عقب صلاة الجمعة قبل الماضى اعتراضا على بطء عمليات الهدم، وتم إشعال النيران فى مغلق خشب مجاور لها، وعندها تدخل بعض العناصر المحرضة، لإثارة الأمر، وتصوير أن هناك مصادمات بين مسلمين وأقباط.

وتضمن التقرير أيضا الأشخاص الذين بدأوا بتحريض المتظاهرين الأقباط فى دوران شبرا، ورصد أيضا أن المتظاهرين كانت بحوزتهم أسلحة بيضاء وخرطوش ومولوتوف، وأن المظاهرات كان يظهر عليها طبع العدائية منذ بدايتها فى شبرا، وأن المتظاهرين هم من بدأوا بالاعتداء على رجال القوات المسلحة أمام مبنى ماسبيرو.

كما يضم التقرير قصة المواجهات التى وقعت فى التحرير وعبدالمنعم رياض ورمسيس والأماكن الأخرى التى وقعت فيها اشتباكات، كما شمل حصراًمبدئيا بعدد المصابين من رجال الشرطة والمجندين، وكذلك التلفيات فى المعدات والسيارات التابعة للشرطة والجيش، كما يضم التقرير جهود قطاع الأمن المركزى فى التصدى لمحاولات التخريب فى المنشآت الحيوية، وخطة التأمين فى المحافظات الملتهبة.