منظمات حقوقية ترفض تصريحات كلينتون وتطالب بتحقيقات فورية فى أحداث ماسبيرو

أخبار مصر


أصدرت عدة منظمات حقوقية بيانات مختلفة تدين الأحداث التى وقعت أمس أمام مبنى ماسبيرو، رافضين أيضا عرض هيلاري كلينتون وزير الخارجية الأمريكية بتدخل بلادها لحماية دور عبادة الأقباط.

وقال مركز شفافية للدراسات المجتمعية والتدريب الإنمائي إن الأحداث التى جرت الأحد بدأت بتباطؤ مشبوه من قبل محافظ أسوان في حل أزمة كنيسة المريناب، وتراخي مجلس الوزراء في حسم الأزمة ومناقشة تقرير وزير التنمية المحلية وتوصياته بشأنها, بالاضافة الى سوء تقدير الحكومة للأزمة، مؤكدا على رفضه لتصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى اتصالها هاتفى مع سى إن إن ، والتي حذرت خلالها المجلس العسكرى فى مصر من تفاقم ما أسمته بـ الأوضاع الدينية والضغط على الأقليات المسيحية فى مصر ، كما أعلن المركز رفضه للعرض الذى قدمته بإرسال قوات مارينز ، لحماية دور العبادة الخاصة بالأقباط، وأشار الى المركز ان اللجان الشعبية المصرية التى ظهرت فى ثورة يناير في حارات وأزقة وشوارع المحروسة قادرة على تأمين مصر,ويرى المركز تصريحات كلينتون تحايلا على الحالة السياسية السيئة في مص والتي يعاينيها مسلمون ومسيحيون على السواء، رافضا وصف كلينتون بأنها أوضاع دينية وتسميتها للمصريين المسيحيين بـ الأقليات ، وهو تصريح تنكر به وزيرة الخارجية الأمريكية علي المسيحيين هويتهم وجنسيتهم ومواطنتهم الأصيلة بحكم التاريخ والثقافة والقانون والدستور، وفق البيان.

واشار المركز إلى ان الاحداث حضرت في ظروف سياسية معقدة مع اقتراب موعد فتح باب الترشيح لانتخابات البرلمان لافتا الى تصريحات قى منتمية للحزب الوطني المنحل بشأن عزل قادته سياسيا، وتهديدهم قبل ساعات بإحراق صعيد مصر.

من جانبها، دعتمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان عصام شرف رئيس الوزراء بتشكيل لجنة مستقلى لتقصى الحقائق للتحقيق فى أحداث ماسبيرو الدامية تضم شخصيات عامة وقانونية ودينية، كما طالبت المؤسسة النيابة العامة بإجراء تحقيقات واسعة وفورية وإعلانها بشفافية للرأى العام، وتوقيع أقصى عقوبة على المتسببين فيها وتطبيق دولة القانون على الجميع دون استثناء لمواجهة المؤامرة الدنيئة على مصر وأجهاض تلك الفتنة وكشف ملابساتها، وسرعة تدخل البابا شنودة بابا الكرازة المرقسية والدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف .

كما أدانت المؤسسة الاعتداء على أفراد القوات المسلحة ومركبات الجيش المصرى مؤكدة على انها محاولات لتشويه صورة مصر والتلاعب فى علاقة الجيش بالشعب بعد أن شارك فى حماية ثورة 25 يناير، لوجود أطراف داخلية وخارجية صاحبة مصلحة فى أفتعال الاحداث.