تخفيض تصنيف الديون السيادية يجتاح دول أوروبا وبلجيكا في الطريق

الاقتصاد


فيما يمكن اعتباره انعكاس واضح لواقع الأزمة الاقتصادية في أوروبا لحقت وكالة فيتش للتصنيف بنظيرتيها إس آند بي وموديز بخفضها للتصنيف الائتماني لكل من إيطاليا وإسبانيا، مرجعة ذلك إلى تداعيات أزمة الديون الأوروبية، وازدياد المخاطر المالية في الدولتين، مع احتمال انتشار عدوى اليونان إليهما.

وقد خفضت الوكالة التصنيف السيادي للديون الاسبانية بواقع درجتين من AA+ إلى AA- وذلك بعد دقائق من خفضها لتصنيف إيطاليا السيادي بواقع درجة واحدة من AA- إلى A+.

وقد أبقت فيتش الدولتين تحت المراجعة مع إمكانية الخفض من جديد، ومنحتهما نظرة مستقبلية سلبية.

مع العلم أن وكالة موديز قد خفضت تصنيف إيطاليا الأسبوع الماضي بواقع ثلاث درجات دفعة واحدة.

وعلى صعيد متصل قالت مؤسسة موديز انفستورز سيرفيس للتصنيفات الائتمانية إنها قد تخفض تصنيفها للدين السيادي لبلجيكا، مشيرة إلي أن البلد العضو في منطقة اليورو يجد صعوبة في كبح مستويات مرتفعة من الدين العام ومخاوف بشأن مخاطر التمويل الطويل الأجل.

ووضعت موديز وفقاً لوكالة رويترز رسميا تصنيفها لبلجيكا قيد المراجعة لخفض محتمل، وهو ما يعني ان قرارا من المنتظر ان يصدر في غضون 90 يوما.

والتصنيف الحالي لبلجيكا منخفض بدرجة واحدة عن أعلى تصنيف في قائمة موديز للتصنيفات.