مرشح رئاسة جمهوري أمريكي محتمل يضع زعامة العالم نصب عينيه

عربي ودولي


تشارلستون (ساوث كارولاينا) (رويترز) - يلقي ميت رومني مرشح الرئاسة الجمهوري الامريكي المحتمل خطابا يوم الجمعة في ولاية ساوث كارولاينا يركز فيه على الزعامة الامريكية للعالم.

ويتعهد رومني في خطابه وفقا لمقتطفات نشرتها مسبقا حملته الانتخابية بتعزيز الزعامة الامريكية للعالم من خلال القوة العسكرية والدبلوماسية في مسعى لاثبات مسوغاته في السياسة الخارجية.

ويقدم رومني في خطابه وعودا في حالة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني من عام 2012 باتخاذ سلسلة من الاجراءات في المئة يوم الاولى من توليه المنصب لاظهار قوة أمريكا.

وسيقول رومني لن أسلم دور أمريكا في العالم. ببساطة اذا كنتم لا تريدون أمريكا ان تصبح أقوى دولة في العالم فأنا لست الرئيس المناسب لكم.

ورومني هو رجل اعمال سابق وأيضا حاكم سابق لماساتشوستس وخبرته في السياسة الخارجية ضئيلة. وفي خطابه سيسعى لان يثبت للامريكيين انه قادر على التعامل مع الازمات في الخارج وممارسة الزعامة الامريكية في عالم مضطرب.

كما سيسعى الى تصوير الرئيس الامريكي الديمقراطي باراك أوباما الذي سيحاول انتزاع مقعد الرئاسة منه في حالة خوضه السباق كمرشح للحزب الجمهوري على انه ضعيف على الرغم من عدد من النجاحات الواضحة في السياسة الخارجية مثل قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن وخفض الوجود العسكري الامريكي في العراق وأفغانستان.

وسيدعو رومني الى اهالة الضغوط على ايران بسبب برنامجها النووي من خلال وجود دائم لحاملة طائرات امريكية في كل من شرق البحر المتوسط والخليج وتعزيز التنسيق العسكري والمخابراتي بين الولايات المتحدة واسرائيل.

وفي اطار سعيه للحفاظ على التفوق العسكري الامريكي سيعارض رومني اي تخفيضات كبيرة في ميزانية وزارة الدفاع.

وسيقول رومني في خطابه أمريكا يجب ان تقود العالم والا شخص اخر سيفعل.

ويأمل رومني ان تعطيه ساوث كارولاينا فرصة ثانية في انتخابات عام 2012 . فخلال الانتخابات الاولية للحزب الجمهوري لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة لعام 2008 تكبد رومني هزيمة مهينة وجاء في المركز الرابع وعليه الان ان يقنع المحافظين في الولاية بمساندته في مواجهة منافسين منهم ريك بيري حاكم تكساس.

وخلال زيارته لساوث كارولاينا التي تستمر يومين قضى رومني يوم الخميس في منطقة تشارلستون وحرص على التودد لقدامى المحاربين الذين يشكلون كتلة تصويت قوية في الولاية