وجدى الحكيم: عند اذاعة خبر عبور خط بارليف ذهبت الجماهير امام ماسبيرو للتأكد من الخبر...وبليغ حمدى رفض العلاج فى اسرائيل

أخبار مصر


فجر الاعلامى الكبير وجدى الحكيم, المفاجأت فى حواره الخاص على قناة المحور عن دور الاذاعة فى حروب مصر بعد ثورة 1952 , الذى دائما نشتاق الى سماعها.

واشار وجدى الحكيم, ان الاذاعة ظلمت فى حرب 67 , وانه بعد اذاعة خبر عبور خط بارليف تجمعت الجماهير امام ماسبيرو للتأكد من الخبر, وكان هناك قمة الصراحة فى اذاعة الاخبار ولم تكن هناك اى ضغوط على الاذاعة.

وأضاف وجدى الحكيم, ان الغناء كان له دورا مهما فى حرب 73 رغم عدم وجوده فى الخطة آنذاك, ولم يكن هناك دعم مالى, وكل الامكانيات كانت مسخرة للحرب.

وقال وجدى الحكيم: للأسف الاغانى الوطنية تتعامل كأغانى المناسبات, وعبد الحليم كان لا ينام الليل وكان موجود فى مبنى الاذاعة والتليفزيون 24 ساعة, وعبد الحليم لم يتوقف عن الاغانى الوطنية من حرب 67 الى حرب 73 , وان بليغ حمدى ووردة هم اول من اقتحموا مبنى الاذاعة واصروا على الغناء, واضاف وجدى الحكيم, ان شريفة فاضل أصرت على الغناء بعد وفاة ابنها فى الحرب باربعة ايام .

واشار وجدى, ان بليغ حمدى رفض ان يتعالج فى اسرائيل وقال ماذا اقول للشهيد الذى قتل فى الحرب