ائتلاف شباب الثورة يضع سيناريوهات لأنتقال السلطة

أخبار مصر


طرح ائتلاف شباب الثورة سيناريوهات للمرحلة الانتقالية، وجدولا محددا لانتقال السلطة للمدنيين، تضمن الانتقال السلمى للسلطة إلى رئيس مدنى منتخب خلال مدة أقصاها منتصف عام 2012، جاء ذلك عقب اجتماع للائتلاف مع 3 أحزاب ومرشح رئاسة وحيد وممثل عن آخر.

وقال ناصر عبد الحميد، ممثل ائتلاف شباب الثورة، إن المبادرة التى أطلقها الائتلاف تأتى فى إطار الاتفاق على جدول زمنى محدد لانتقال السلطة للمدنيين فى أقصى وقت ممكن، على أن يبدأ الائتلاف سلسلة من الجوالات على القوى السياسية للاتفاق على سيناريو من السيناريوهات الثلاثة المطروحة.

وينص السيناريو الأول وفقا لـ عبد الحميد على إجراء انتخابات الشعب يليها الشورى ثم إعداد الدستور وتنتهى بالانتخابات الرئاسية على أن يوضع ميثاق شرف بين الأحزاب المشاركة بالانتخابات يتفقوا فيها على أن يتم الانتهاء من صياغة الدستور خلال مده أقصاها 45 يوما من ميعاد أول جلسة مشتركة لمجلسى الشعب والشورى، فيما يتضمن السيناريو الثانى إجراء انتخابات الشعب يليها الشورى ثم الانتخابات الرئاسية على أن تبدأ بعدها اللجنة الـتأسيسة فى وضع الدستور الجديد، أما السيناريو الثالث، وفقا لـ عبد الحميد فيتمثل فى إجراء انتخابات الشعب ثم الشور ثم يبدأ فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بالتوازى مع بدء أعمال الدستور والتى يجب أن تنهى أعمالها قبل انتخابات الرئيس الجديد.

من جانبه قال خالد السيد، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن الائتلاف بصدد عقد 3 لقاءات مع التحالفات الانتخابية الرئيسية وهى الكتلة المصرية وأحزاب التحالف الشعبى ومرشحى الرئاسة المحتملين للتوافق على سيناريو من الثلاثة المقترحين، وشدد السيد، على رفض الائتلاف محاكمة المدنيين عسكرياً وقانون تجريم الاعتصامات، مطالباً أعضاء الائتلاف بعدم تطبيق قانون الطوارئ لأنه انتهى على حد قولة يوم 30 سبتمبر الماضى.

وشارك فى اللقاء كلا من مرشحى الرئاسة المحتملين النائب السابق حمدين صباحى وممثل المرشح عمرو موسى، ومن الأحزاب عمرو حمزاوى عن حزب مصر الحرية وعبد الغفار شكر عن حزب التحالف الشعبى وعبد العزيز الحسينى من حزب الكرامة وممدوح حمزة عن المجلس الوطنى بجانب ممثلى ائتلاف شباب الثورة الذى يضم شباب حركات شباب 6 إبريل والعدالة والحرية ودعم البرادعى والإخوان وأحزاب التجمع والكرامة والجبهة ، وسط غياب الدكتور أيمن نور وحازم صلاح أبو إسماعيل، واعتذار الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتسبب تأخر اللقاء على مغادرة كلا من الدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير وحسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع