خطاب ستراسبورغ.. الرئيس يوبّخ نتانياهو ويؤنب ضمير العالم

عربي ودولي


اكد الرئيس محمود عباس ان السلام هو الذي يصنع الامن في المنطقة وليس القوة العسكرية، ونؤكد اننا مع السلام ونحن جاهزون لاستئناف عملية السلام في حال اوقفت اسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية.

وهاجم الرئيس عباس سياسة الاحتلال في تهويد القدس وحرق المساجد على يد المستوطنين ومواصلة الحصار على قطاع غزة واستمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي والاغتيالات استكمالا للحرب العدوانية ضد القطاع قبل 3 سنوات وتدمير بنيته التحتية.

وقال الرئيس عباس في خطاب القاه في مجلس ستراسبورغ في فرنسا ، ان القدس الشرقية تتعرض لعملية تطهير عرقي من ممارسات واعتداءات وهدم للمباني، فيما تواصل قوات الاحتلال حملاتها في مدن الضفة الغربية وتواصل الاعتقالات، وتسمح للمستوطنين الاعتداء على المواطنين العزل واستهداف مساجدهم ومنازلهم واراضيهم، ويتواصل الحصار المشدد على قطاع غزة والذي يشكل عقوبة جماعية كما تتواصل الغارات والحرب على قطاع غزة.

وقال الرئيس ان قوات الاحتلال تحتجز 6 الاف اسير فلسطيني بينهم 21 نائبا من مختلف الكتل البرلمانية اعلنوا قبل ايام اضرابهم بسبب سوء اوضاعهم الصحية والاعتقالية، ونريدهم احرارا كما تريد عائلة شاليط ابنها اين يتحرر.

واكد الرئيس في خطابه انه وفقا لتقرير لجنة الدول المانحة واعتمادا على تقييمات البنك الدولي وبعثة الامم المتحدة فقط حقق البرنامج التطور الفلسطيني انجازا اعلى من الضروري لادارة الدولة الفلسطينية وفلسطين حققت في هذا المجال انجازات تفوق عدة دول تتمتع بعضوية كاملة في الامم المتحدة استنادا الى هذه الانجازارت وفي ظل تفاقم اوضاع شعبنا لم نجد سبيلا سوى التوجه للمجتمع الدولي لفتح افاق جديدة امام عمليةا لسلام وقبول انضامها كامل العضوية في الامم المتحدة.

وقال : اكدنا في هذا الطلب لا نريد عزل اسرائيل او نزع الشرعية عنها بل نحاول الحصول على الشرعية والحصول على تقرير المصير وهدفنا نزع الشرعية عن الاحتلال والاستيطان .

وأضاف الرئيس: إن انسداد سبيل المفاوضات دفعنا الى التوجه للمجتمع الدولي ، لان هذا هو الحل الوحيد ، ويجب قبول عضوية دولة فلسطين لاننا لا نهدف لعزل اسرائيل او عزل الشرعية عنها بل تثبيت حقنا ووجودنا وان هدفنا نزع شرعية الاحتلال والاستيطان وسياسة الابارتهايد ، وسياستنا ليست ضد المفاوضات بل ترشيد هذه المفاوضات ونحن نعيد التاكيد اليوم اننا مستعدون للمفاوضات وفق مرجعية واضحة ووقف الاسيتيطان.

وقال: إن ساعة الربيع الفلسطيني دقت، وان جوهر الربيع الفلسطيني هو الخلاص من الاحتلال ونيل الاستقرار والسلام. وان بشائر ربيعنا تجلت حين نزلت مئات الاولوف في القى والشتات يعبرون بصوت واحد عن اراداتهم ان تكون فلسطين الدولة 194 في الامم المتحدة .

وتابع حافظت هذه الحملة على السلم والهدوء لاننا نرفض الارهاب، لن نذهب الى التطرف وسنيخب امالهم في الذهاب الى التطرف، لاننا نريد انهاء الاحتلال ونحن شعب اعزل في مواجهة الرصاص الاسرائيلي .

وأكد الرئيس قائلا سنواصل العمل على تعزيز سلطة القضاء وسيادة القانون والحفظا على حياة المواطن وكرامته، وحققنا انجازات في تعزيز دور المراة ، ووقعنا على وثيقة انهاء التمييز بين الرجل والمرأة .

وأضاف أن نجاحنا في التوقيع الى وثيقة المصالحة والذي دعا الى تشكيل حكومة وطنية مستقلة تحضر الى اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وهو انجاز ايجابي يصب في صالح عملية السلام وليس العكس فصلا عنه انه ضرورة وطنية