مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوربي تستعرض آخر التطورات في أشرف

عربي ودولي



في جلسة برلمانية عقدت في مقر البرلمان الأوربي في إستراسبورغ، استعرضت مجموعة أصدقاء إيران حرة البرلمانية آخر التطورات في أشرف. وحسب بيان صدر من مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوربي في 29 أيلول (سبتمبر) 2011، لقد شارك 40 ممثلا و مستشارا لهم من مختلف البلدان والكتل السياسية في الجلسة حيث أعربوا عن قلقهم إزاء مؤامرات النظام الإيراني وحكومة المالكي ضد أشرف، مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين باتخاذ إجراءات قوية لحماية سكان أشرف.

وفي بداية الجلسة قدم إستراون إستيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي تقريراً عن آخر المستجدات والنشاطات الدولية حول الحالة في أشرف وأضاف قائلا: أهم تطور في الأسبوع الماضي هو تعيين سفير خاص لأشرف من قبل السيدة إشتون رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي تجاه الوضع في أشرف. وأضاف إستيفنسون: نصبوا مؤخراً برجين جديدين أطراف أشرف حيث يستخدمان للتنصت على الارتباطات والإخلال في عملها وأن منظمه الأمم المتحدة قلقة جداً بهذا الشأن. إننا زرنا العراق بعد الهجوم في 8 نيسان والتقينا بالكثير من المسؤولين الكبار في العراق ومنظمة الأمم المتحدة وعبرنا عن قلقنا العميقة وأكدنا لهم بعد قرارين مهمين صادرين عن البرلمان الأوربي حيث أكدا على عدم استخدام العنف ضد أشرف، بأنه من غير المقبول أن تواصل حكومة المالكي بتهديداتها.

الدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي قال في كلمته: ما طلبنا من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة هو تخصيص فريق مراقبة ثابت في أشرف والآن مع بدء عمل السفير دورويت يجب تصعيد نشاطاتنا . جيمز هيغينز عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان الأوربي قال في كلمته :القضية المهمة هي تدويل ملف أشرف. إنني عملت لسنوات كوزير وأعرف أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية تجاه هذه القضية. من المهم أن يتم إلغاء المهلة غير القانونية لإغلاق أشرف من قبل الحكومة العراقية. توني كلام عضو البرلمان الأوربي من استونيا قال : إني فرح بأن هذه الجلسة خصصت هذا الاهتمام من قبل الكتل البرلمانية المختلفة. وهذا ان دل على شيء إنما يدل على الشعور بالمسؤولية الإنسانية لدى جميعنا. إذن لا يجوز أن نصبر بل يجب أن نباشر العمل. بيتر استاسني عضو البرلمان الأوربي من أسلوفاكيا عبر عن دعمه في كلمته عن مشروع البرلمان الأوربي حول ضرورة حل قطعي لأشرف بمساعدة من الدول الأوربية ووصف دور البرلمانات الأوربية في حل هذه القضية بالمهم للغاية. بيتاتاس لندز برغيس رئيس جمهورية ليتوانيا السابق قال في كلمته: على السيدة إشتون أن تأخذ بنظر الاعتبار كل جوانب التطورات المقبلة. النظام الإيراني يسعى لتوسيع هيمنته في المنطقة. والعراق بدأ يتحول إلى جزء من سلطة النظام الإيراني. والآن لابد من التساؤل ما هي رغبة وزارة الخارجية الأمريكية في العلاقة مع هذا النظام. ولماذا لا تقبل الوزارة تنفيذ قرار المحكمة الأمريكية عندما أصدرت أمرها بضرورة إعادة النظر في قرار تسمية مجاهدي خلق كونها غير قانونية . ادوار كوكان وزير خارجية أسلوفاكيا السابق والعضو الحالي في البرلمان الأوربي عبر عن شكره على نشاطات النواب لحماية أشرف وأضاف قائلا: أصبح موضوع أشرف الآن موضوعاً دولياً ويتصدر قضايا الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وهذا الأمر هو نتيجة هذه النشاطات. وعلينا أن نتابع نشاطاتنا لحماية أشرف لأنه لا يجوز أن يفوتنا الوقت. ديفيد كمبل عضو البرلمان الأوربي من بريطانيا قال: سكان أشرف هم لاجئون حقيقيون وجديرون لأي نوع من الحماية. يجب تعريف قضية أشرف وأهميتها وتاريخها حتي يطلع الرأي العام العالمي على ضرورة القيام بحماية أشرف. في الجلسة البرلمانية في إستراسبورغ السيد برويز خزايي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في دول النوردويك هو الآخر ألقى كلمة أشار في جانب منها إلى حملة النظام الإيراني ضد أشرف وقال: حسب تقرير سنوي لكثير من الجهات الأمنية لكثير من الدول الأوربية ان نشاطات وزارة مخابرات النظام الإيراني تتركز أساسا على التجسس والتشهير والتشنيع ضد المقاومة الإيرانية والسعي لفرض قيود وممارسة الضغط والمضايقات على حركة المقاومة والمناضلين في أشرف. خاصة وأن هذا النظام الذي أحاطته الأزمات يرى مقاومة المواطنين المنظمة أهم تهديد لكيانه.