خاص .. حكاية الكأس مع المعلم شحاته لاعبا ومدربا

محافظات


بعد ايام قليله يسدل الستار على كاس مصر البطوله الاقدم فى تاريخ كرة القدم المصريه و التى كان لسحن شحاته المدير الفنى للزمالك معها صولات و جولات و التى بدءت فى 20 يونيو 1975 فى نهائى كاس مصر و الذى جمع الزمالك و غزل المحله و قاد حسن شحاته فريقه للفوز بهدف نظيف احرزة شحاته فى الدقيقه 30 من الشوط الثانى

و بعدها بعامين و تحديدا فى 24 يونيو 1977 كرر شحاته نفس الانجاز عندما قاد فريقه للفوز فى النهائى على حساب الاسماعيلى بثلاثة اهداف مقابل هدف احرز للزمالك على خليل هدفين و فاروق جعفر هدف و كانوا جميعا من صناعة المعلم شحاته

و على الرغم من غياب حسن شحاته عن تتويج فريقه بكاس مصر عام 1979 و الذى حقق الزمالك لقبه على حساب غزل المحله فى النهائى بثلاثيه نظيفه الا انه هو الذى رفع الكاس و كان شحاته انذاك موقوفا من قبل اتحاد الكرة المصرى لمدة عام لتعديه بالضرب و السب على حكم لقاء الزمالك و الاسماعيلى فى لقاء الدور قبل النهائى

و حقق البطوله مرة وحيدة كمدرب عندما قاد المقولون العرب للفوز باللقب على حساب الاهلى فى النهائى بهدفين مقابل هدف

و رغم ان شحاته حقق السعادة كثيرا لجماهير الزمالك لاعبا الا انه تاريخه كمدرب لم يكن سعيدا مع جماهير الزمالك فقد حرم الزمالك من التتويج مبكرا باللقب الدورى العام موسم 2000/2001 عندما كان حسن شحاته مديرا فنيا لمزارع دينا و كان الزمالك فى احتياج للفوز ليتوج رسميا بطلا للمسابقه و فجر د ينا ( الهابط ) مفاجأة بفوزة على الزمالك فى ستاد القاهرة بهدفيين مقابل هدف

و بعدها بثلاث اعوام استطاع شحاته انتزاع لقب السوبر المصرى من الزمالك عندما قاد المقاولون للفوز على الزمالك فى كاس السوبر باربعة اهداف مقابل هدفين