الشاب خالد يواجه ورطة بعد دخوله في مشروع فني مع مطرب يهودي



ذكرت تقارير صحفية أن المطرب الجزائري الشاب خالد يواجه ورطة حقيقية بعدما دخل في تعاون فني مع نجل المطرب الفرنسي اليهودي من أصل جزائري إنريكو ماسياس والممنوع من زيارة الجزائر؛ لدعمه إسرائيل بفنه وماله.

وكان خالد قد أطلق تصريحات حول تعاونه مع المطرب إنريكو ماسياس في إطار جهوده لإعادة إحياء التراث الفني الذي قدمه مغنون يهود في الجزائر إبان الاستعمار,لكن البعض لم يلتقط منها سوى اسم ماسياس المعروف بمناصرته لإسرائيل و مهاجمته للنظام الجزائري.

لكن تصريحات الشاب خالد لم تصمد طويلاً، خاصةً بعدما أعلنه منافسه الشاب مامي من أنه “لا يتعاون بتاتًا مع الصهاينة”، في إشارةٍ إلى ماسياس، وإحراجًا لخالد في إطار المعركة بينهما، وهو ما جعل الشاب خالد يتراجع عن المشروع برمته.

في الوقت نفسه نقلت الصحيفة عن مصادر موثوق بها قولها إن الشاب خالد يواجه ورطة حقيقية في الوقت الحالي، بعدما أنجز نصف المشروع الفني مع نجل ماسياس، ناهيك عن الاتفاق مع دار للإنتاج، وضغوط زوجته والقائمة بأعماله المغربية سميرة للمضي في العمل على اعتبار أن جمهوره غير مُسيَّس ولا يبحث إلا عن المتعة والموسيقى الجديدة.

ولم تتضح الرؤية بعدُ بخصوص موقف خالد ونظرته إلى التحرر من المشكلة، خاصةً بعد الانتقادات الشديدة التي توجِّه إليه اتهامات بالإفلاس الفني بعدما انتقل إحياء التراث الفني من أمر يستهويه إلى أسلوب وحيد للحضور في الساحة الفنية.