مطالب جمعة استرداد الثورة تصعد بالبورصة المصرية بنحو 1.3% وتربح 3.9 مليار جنيه بنهاية التعاملات
استطاعت البورصة المصرية ان تربح نحو 3.924 مليار جنيه من راسمالها السوقى فى اولى جلسات الاسبوع ليصل الى 323.172 مليار جنيه.
جاء ذلك تزامنا مع افتتاح وزير المالية الدكتور حازم الببلاوى لجلسة تداولات اليوم وعودة الثقة لدى المستثمرين المصريين والعرب بعد ان وافق المجلس العسكرى امس على تعديل المادة 5 ودراسة الغاء قانون الطوارئ ووقف المحاكمات العسكرية على المدنيين .
وعوضت الاسهم جزءا من خسائرها التي تكبدتها في الايام الماضية إذ ربحت الاسهم 4 مليارات جنيه ووصلت القيمة السوقية الي 323 مليار جنيه .
وارتفع مؤشر البورصة 30 بنحو 56 نقطة بنسبة 1.40% ليصل الى مستوى 4200 نقطة.
كما عاد المستثمرون الافراد للشراء مرة اخري عقب وصول اسعار الاسهم الي مستويات متدنية وارتفع مؤشر 70 بنسبة 3% ومؤشر 100 بنسبة 2,5%.
وسيطر اللون الاخضر علي شاشات التداول واستقرت معظم الاسهم في المنطقة الخضراء واضطرت البورصة الي إيقاف التداول علي الاسهم التي شهدت ارتفاعات كبيرة وتجاوزت النسب المقررة صعودا وارتفع نحو 137 سهما من إجمالي 169 شركة متداولة بالسوق وانخفض قرابة 25 سهما فقط.
وساهمت عودة المستثمرين والافراد والعرب في ارتفاع الاسهم بعد أن حققوا صافي مشتريات بلغت 58 مليون جنيه، فيما اتجه المستثمرون الاجانب الي البيع وسط قيمة تداول متدنية.
كما ارتفعت الاسهم القيادية تصدرها اوراسكوم للانشاء بمقدار 1.68% ليصل الى 216.5 جنيه، كما ارتفع سهم هيرمس بمقدار 1.49% ليصل الى 16.99 جنيه، كذلك ارتفع سهم اوراسكوم تليكوم بمقدار 0.9% ليصل الى 3.35 جنيه، ثم سهم التجارى الدولى بمقدار 0.79% ليصل الى 23.1 جنيه
اتجهت تعاملات المصريين والعرب خلال تداولات اليوم نحو الشراء بعد ان استحوذ المصريين على 61.2 % من اجمالى التداولات بصافى شرائى قدره 8.830 مليون جنيه .
استحوذ العرب على 14.78 % من اجمالى السوق بصافى شرائى قدره 51.048 مليون جنيه .
في حين اتجهت تعاملات الاجانب نحو البيع بعد ان استحوذوا على 24.02 % من اجمالى السوق بصافى بيعي قدره 59.879 مليون جنيه .
. وأكد المحلل المالي أحمد عبدالعال أن أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع البورصة يتمثل في مرور مظاهرات الجمعة الماضية بسلام حيث كانت تثير تخوفا كبيرًا لدى المستثمرين، نافياً وجود تأثير لمؤشر egx20 الجديد على السوق لاسيما أن معظم المتعاملين لا يفهمون طبيعته كما أنه معني في المقام الأول بالصناديق .
وأضاف أن تصريحات د. حازم الببلاوي، وزير المالية، المطمئنة حول الاقتصاد المصري لن يكون لها تاثير كبير باعتبار أن معظم المتعاملين بالسوق حاليًا من المضاربين الذين يبحثون عن الآليات السريعة العاجلة وليس النظرة المستقبلية الطويلة.
وتوقع عدم مواصلة البورصة الارتفاع نظراً لأن المشكلات التي تعاني منها لاتزال موجودة والتي في مقدمتها السيولة بجانب استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي، مطالباً بآليات فاعلة لتشجيعها بجانب قيام وسائل الإعلام بتحسين صورة السوق، ووجود اكتتاب كبير ناجح يعنش أحجام التداول بالبورصة كما حدث من قبل عند طرح المصرية للاتصالات وأموك.