معارض سوري: مليشيات الأسد تقتل الأطفال بعد تعذيبهم في المعتقلات

عربي ودولي


قال المعارض السوري غسان إبراهيم مدير الشبكةالعربية العالمية إن أغلب الأطفال قتلوا في المعتقلات بعد أن تعرضوا للتعذيب على أيدي مليشيات الأسد .وأكد إبراهيم ـ في تصريح خاص لقناة العربية الإخبارية اليوم الأربعاء، أنه تم إرسال وثائق بالصور والفيديو عن حالة كل طفل على حدة إلى المنظمات الدولية ، موضحا أن الشعب السوري سيحاسب القتلة في المستقبل على الأراضي السورية .وأشار المعارص السوري إلى أن جريمة أطفال سوريا هي التظاهر من أجل الحرية، ولذلك تم قتلهم واستهدافهم في الشوارع .وأضاف أن أطفال سوريا يهتفون للحرية، واللوم ليس عليهم، وإنما على من يقتلهم ، لافتا إلى أن هؤلاء الأطفال، الذين رفضوا الانخراط في مدارس الأسد ودراسة كتب البعث، سيرسمون مستقبل سوريا .من جانبه، قال النقيب المنشق عن الجيش السوري يوسف حمود إن مدينة الرستن ستكون مقبرة لما وصفها بالعصابات التابعة للنظام، متوعدا السلطات السورية في شريط فيديو أعلن فيه انشقاقه عن الجيش بمزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش.واعتبر معارضون سوريون أن هذا الاستهداف غير الإنساني ضد الأطفال من قبل النظام الحاكم في سوريا هو طريقة لترهيب العائلات السورية وثنيها عن المضي قدما في ثورتها.ودعا ناشطون وحقوقيون سوريون إلى إطلاق دعوات مباشرة عبر شبكة الإنترنت إلى المنظمات الدولية لإنقاذ الأطفال في سوريا.