رابطة العالم الإسلامي تعقد مؤتمر مكة المكرمة الثاني عشر

إسلاميات


مكة المكرمة : تعقد الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي مؤتمر مكة المكرمة الثاني عشر برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ بعنوان: (الدعوة الإسلامية.. الحاضر والمستقبل) .وذلك في مقرها بمكة المكرمة، في الفترة من 3ــ6/12/1432هـ، .

أوضح ذلك معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام للرابطة، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية.

وقال معاليه: إن مؤتمر مكة المكرمة الذي تعقده الرابطة في موسم الحج من كل عام يتصل بمؤتمر مكة المكرمة الأول، الذي دعا إليه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ علماء الأمة للاجتماع في مكة المكرمة، عام (1345هـ) لدراسة واقع المسلمين والمشكلات التي تواجههم.

وأوضح أن الرابطة اختارت لمؤتمر مكة المكرمة الثاني عشر موضوع: (الدعوة الإسلامية.. الحاضر والمستقبل) لتقويم مسيرة الدعوة والمشكلات التي تواجهها في الوقت الحاضر.

ووضع برامج دعوية متنوعة تراعي حاجة المجتمعات الإسلامية والأقليات المسلمة، إلى جانب دراسة أولويات الدعوة وأساليبها في المجتمع الإنساني.

وبين معاليه أن الرابطة وجهت الدعوة لعدد من العلماء وأساتذة الجامعات ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية في العالم للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة موضوعه من خلال بحوث وأوراق عمل تعالج محاوره.

وأوضح د. التركي أن المشاركين سوف يناقشون حاضر الدعوة الإسلامية ومستقبلها من خلال أربعة محاور تتضمن موضوعات متنوعة، وفق ما يلي:

المحور الأول: أصول الدعوة الإسلامية وحقيقتها:

* الدعوة فريضة شرعية.

* الدعوة ضرورة إنسانية.

* منهج الأنبياء في الدعوة.

* فقه الدعوة في ضوء الكتاب والسنة.

المحور الثاني: حاضر الدعوة وتحدياتها:

* إنجازات في مجال الدعوة.

* الدعوة في مجتمع الأقليات.

* إشكاليات الدعوة، وتحدياتها.

المحور الثالث: الدعوة الإسلامية.. رؤى وتطلعات :

* الدعوة ومتغيرات العصر.

* الحوار الحضاري والعمل الدعوي.

* الإعلام والتقنية الحديثة والعمل الدعوي.

* الدعاة والخطاب الديني.

المحور الرابع: التجديد والإصلاح في الدعوة إلى الله :

* علماء السلف وأثرهم في التجديد.

* الدعوة الإصلاحية وتحدياتها.

* آفاق التجديد والإصلاح وميادينه.

* قضايا التجديد والإصلاح في منهج السلف.

وأعرب د. التركي عن الأمل في أن يحقق المؤتمر أهدافه الإسلامية، ووجه الشكر والتقدير بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود.

ولسمو النائب الثاني، الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود على مساندتهم للرابطة ودعم برامجها ودعا الله العلي القدير أن يحفظهم ذخراً للإسلام والمسلمين.