الثانية خلال شهر.. نجاة وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال

عربي ودولي


نجا وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد الحسني من محاولة اغتيال في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني وأصيب اثنان من حراسه في الهجوم وهو الثاني من نوعه خلال أقل من شهر، بحسب فضائية الجزيرة .

وكان الحسني نجا في نهاية أغسطس من محاولة اغتيال استهدفته عندما كان في طريقه بين عدن وزنجبار أدت إلى مقتل اثنين من حراسه وإصابة اثنين آخرين، عندما انفجر لغم أرضي في طريق موكب الوزير اثناء قيامه بزيارة الوحدات العسكرية المرابطة على مشارف زنجبار.

وجاء ذلك عندما كان يتفقد في أول ايام عيد الفطر، وحدات للواءين 201 و119 المنتشرين في محافظة ابين التي تقول السلطات إن مقاتلي القاعدة يسيطرون على كبرى مدنها زنجبار والعديد من قراها.

وتكررت حوادث الاغتيال منذ قيام حركة شعبية تطالب الرئيس على عبد الله صالح بالتنحي والذي كان هدفا لإحدى ضحايا تلك المحاولات في الثالث من يونيو الماضي وأدت إلى مقتل 11 شخصًا من حرسه الشخصي ومقتل رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني.

وفي الأسبوع الماضي، نجا وزير الدفاع اليمني السابق اللواء عبد الله على عليوه الذي انضم إلى المحتجين المطالبين بتنحي صالح من محاولة اغتيال فيما قتل حارسه الشخصي وأصيب ابنه وسائقه بجراح .

ونقلت وسائل إعلام مقربة من المعارضة اليمنية عن شهود عيان قولهم أقدمت قوات نظام صالح على محاولة اغتيال اللواء عليوه وزير الدفاع السابق الذي نجا من المحاولة عصر اليوم بينما أسفرت عن مقتل حارسه وإصابة سائقه وابنه في الحادث .

وأفادت المصادر إن أفرادا مسلحين من القناصة كانوا وسط شارع الستين في العاصمة صنعاء هاجموا سيارات اللواء عليوة وأدى الهجوم المسلح إلى مقتل احد مرافقيه وإصابة نجله سائق السيارة بجروح .

وذكرت ان القناصة أطلقوا نيرانهم على اللواء عليوه من إحدى العمارات التي يتمركزون فيها منذ أيام وسط مواجهات محتدمة بين قوات صالح و القوات الموالية للثورة وأشارت إلى أن القناصة تابعون لعلي صالح .