البنتاجون يوسع برنامجًا للدفاع عن الشبكات الإلكترونية

عربي ودولي



رصد خبراء أمنيون أمريكيون تزايد الهجمات الإلكترونية المعقدة من جانب المتسللين والدول المعادية ضد متعهدى الدفاع لدى الولايات المتحدة.

وذكرت مصادر مطلعة أن وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون واستجابة لهذا التهديد قامت بتوسيع برنامج يقوم على المساعدة فى حماية موردي الوزارة الرئيسيين، وفى الوقت ذاته يخدم كنموذج محتمل لتطبيقه فى وكالات حكومية أخرى.

ويخضع البرنامج للتقييم من جانب وزارة الأمن الداخلى، باعتباره جزءًا من جهد محتمل لتوسيع حمايات مماثلة فى محطات الطاقة وشبكة الكهرباء وغيرها من منشآت البنية التحتية الحيوية.

ويبحث محققون بالبنتاجون عددًا متناميًا من القضايا التى تشمل إساءة معالجة أو إزالة بيانات سرية من أنظمة الجيش أو الشركات.

وقال مسئولون بوزارة الحرب إن عمليات اقتحام شبكات الدفاع تقترب الآن من ثلاثين بالمائة من حجم العمل فى مركز الجريمة الإلكترونية بالبنتاجون.

وكانت مجموعة مجهولة من محترفي اختراق الحسابات الالكترونية (هاكرز)، تعرف باسم المجهولون ، قد تمكنت من كشف الحسابات الشخصية لحوالي 90 ألفاً من أفراد الجيش الأمريكي بكشف اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة بكل منهم.

ووفقاً لما نشره موقع (والا) العبري، يتضمن التسريب حسابات لعسكريين منهم أفراد من القيادة المركزية الأمريكية والمارينز، وبمرافق القوات الجوية، والأمن الداخلي، وموظفي إدارة الدولة، ووزارة الخارجية الأمريكية.

والمثير للسخرية في الموضوع أن السرقة نتجت عن اختراق بيانات شركة بوز ألن هامليتون الأمريكية الكبرى والتي تقوم بأعمال كثيرة لحساب وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون).

ومن المرجح أن يكون التسريب أيضاً شمل تبادل المراسلات الخاصة بمسئولي شركة بوز ألن ومنهم ثلاثة مدراء سابقين للمخابرات الوطنية الأمريكية وأحد الرؤساء السابقين لوكالة الاستخبارات المركزية CIA.

كما تمكن المجهولون من تدمير ونسف 4 جيجابيت من شفرة حسابات الشركة ضمن حملة أطلقوا عليها يوم اثنين سحق الجيش ، '

وتقف هذه المجموعة وراء عمليات قرصنة كبرى وتعمل بطريقة لامركزية، وتعد المشتبه فيه الأول لاختراق موقع شركة سوني، وموقع مجلس الشيوخ الأمريكي، وموقع بنك سي اي تي ، وموقع وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها خلال الأشهر الماضية.