اجتماع لكبار قادة الجيش الباكستاني وسط توتر مع الولايات المتحدة

عربي ودولي


اسلام اباد (رويترز) - قال الجيش الباكستاني ان قائده الجنرال اشفق كياني التقى مع كبار قادته يوم الاحد في اجتماع خاص لبحث الوضع الامني في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التصريحات المتبادلة مع الولايات المتحدة.

يأتي الاجتماع الاستثنائي لقادة الفيالق وسط مزاعم أمريكية بأن وكالة المخابرات التابعة للجيش الباكستاني ساندت جماعة حقاني المتشددة التي تنحي واشنطن باللائمة عليها في الهجوم الاخير على سفارتها وأهداف أخرى بكابول.

وقال الميجر جنرال اطهر عباس المتحدث باسم الجيش تمت مناقشة الوضع الامني السائد ولم يذكر تفاصيل.

ورأس هذا الاجتماع كياني الذي يتوجه الى لندن في وقت لاحق يوم الاحد لالقاء كلمة امام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والكلية الملكية للدراسات الدفاعية.

على صعيد منفصل اجتمع الجنرال جيمس ان. ماتيس قائد القيادة المركزية الامريكية مع رئيس هيئة الاركان الباكستانية المشتركة خالد شميم وين الذي عبر عن قلقه من التصريحات السلبية التي تصدر عن الولايات المتحدة.

وقال الجيش في بيان أكد (وين) على معالجة العوامل المثيرة للتوتر في العلاقات والتي هي نتيجة لموقف شديد التعقيد.

وأضاف أكد مجددا أن القوات المسلحة الباكستانية ملتزمة بتحقيق سلام مستمر في المنطقة وهو ما لا يمكن تحقيقه الا من خلال الثقة والتعاون المتبادلين.

وفي أقوى تصريحات يدلي بها مسؤول أمريكي منذ انضمت باكستان الى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على التيارات المتشددة عام 2001 قال الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة المنتهية ولايته يوم الخميس في شهادة امام مجلس الشيوخ الامريكي ان شبكة حقاني ذراع حقيقية لوكالة المخابرات التابعة للجيش الباكستاني.

كما حمل باكستان المسؤولية للمرة الاولى عن هجوم كابول قائلا ان اسلام اباد دعمت هذا الاعتداء.

ورفضت الحكومة والجيش الباكستانيان المزاعم وتحدث رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني مع زعماء سياسيين هاتفيا اليوم وقرر الدعوة الى اجتماع لبحث التوتر الراهن مع الولايات المتحدة.